بلا حروف
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أمسكت مدواتي وأوراقي
وجئت اكتب كعادتي
فهربت الكلمات مني
وتخلت عني شجاعتي
شعرت وللوهلة الاولى
بحد الخناجر بخاصرتي
وقيود الحديد بمعصمي
تقيد انفاس إرادتي
لملمت افكاري من جديد
لأعود بترتيب ذاكرتي
فإذا بالأفكار تتشتت
بضرب إعصار محادثتي
ليعيدني لبياض اوراقي
و اسكب مدواة محبرتي
اغربي ايتها الحروف عني
وغادري على الفور ولايتي
فما عاد للكلمات أثراً
وما عاد جمهوراً لمنصتي
انتفت فائدة القصائد
بهجرها لتصفيق حبيبتي
فأغلقت ديوان اوراقي
وبلا حرف كانت قصيدتي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قلمي
#السلطان_علي
في ٣١/١/٢٠١٩
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أمسكت مدواتي وأوراقي
وجئت اكتب كعادتي
فهربت الكلمات مني
وتخلت عني شجاعتي
شعرت وللوهلة الاولى
بحد الخناجر بخاصرتي
وقيود الحديد بمعصمي
تقيد انفاس إرادتي
لملمت افكاري من جديد
لأعود بترتيب ذاكرتي
فإذا بالأفكار تتشتت
بضرب إعصار محادثتي
ليعيدني لبياض اوراقي
و اسكب مدواة محبرتي
اغربي ايتها الحروف عني
وغادري على الفور ولايتي
فما عاد للكلمات أثراً
وما عاد جمهوراً لمنصتي
انتفت فائدة القصائد
بهجرها لتصفيق حبيبتي
فأغلقت ديوان اوراقي
وبلا حرف كانت قصيدتي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قلمي
#السلطان_علي
في ٣١/١/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق