الى شاعر
يبكي الحرف
وينتحب القصيد
كان ينظم لها شعرا لمّا جفّ القلم
وانكسر القلب وانهمر الدمع
وخانته الصور
فاجأته بالسؤال
-أ مازلت تحبّني؟
فتومض الذكرى كبرق ليل شتوي
تفاجئه بالسؤال ثانية
-هل أحببتني؟
يذوب في السؤال...في الخيال
كنّا معا نرسم أحلاما تتسلّل من خلف القضبان
ونجتهد في تلوينها
وأدّعي أنّها أوطان
أنّها تضخّ المداد في الأقلام
أنّها مأوى نوارس الشطآن
وأنّ] أنا البحّار
كنّا معا نقرأ نزار ونشرب القهوة
على أنغاو مارسيل
ونغزو الحلم ونجلي ظلمة الليل
-هل أحببتني...أ مازلت تحبّني؟
أقطع الكتابة ... والأحلام
وأفاجئك بالسؤال
-هل تحبّينني؟
يقلقني صمتك وحلولك في الغياب
وأذوب ...أذوب في العذاب
وأقبل على النبيذ مع الأصحاب
وأستغرق الأماني الى آخر المدى
-أحبّك ما دمت تكتب الشعر
وتستلهم من هذه الأرض والتراب
رياض المساكني(انقزو)
تونس
يبكي الحرف
وينتحب القصيد
كان ينظم لها شعرا لمّا جفّ القلم
وانكسر القلب وانهمر الدمع
وخانته الصور
فاجأته بالسؤال
-أ مازلت تحبّني؟
فتومض الذكرى كبرق ليل شتوي
تفاجئه بالسؤال ثانية
-هل أحببتني؟
يذوب في السؤال...في الخيال
كنّا معا نرسم أحلاما تتسلّل من خلف القضبان
ونجتهد في تلوينها
وأدّعي أنّها أوطان
أنّها تضخّ المداد في الأقلام
أنّها مأوى نوارس الشطآن
وأنّ] أنا البحّار
كنّا معا نقرأ نزار ونشرب القهوة
على أنغاو مارسيل
ونغزو الحلم ونجلي ظلمة الليل
-هل أحببتني...أ مازلت تحبّني؟
أقطع الكتابة ... والأحلام
وأفاجئك بالسؤال
-هل تحبّينني؟
يقلقني صمتك وحلولك في الغياب
وأذوب ...أذوب في العذاب
وأقبل على النبيذ مع الأصحاب
وأستغرق الأماني الى آخر المدى
-أحبّك ما دمت تكتب الشعر
وتستلهم من هذه الأرض والتراب
رياض المساكني(انقزو)
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق