الخميس، 28 مارس 2019

علي علي المصري///////

#شهرزاد_حلمي

مولاتي.......
سيدة نبضي..
وسر سعادتي..
مازلت أحث خطاي المتلهفه..
بحثاً عنكي في وريد الامنيات..
 و طيفكي الغافي على منصة وسادتي الباكيه...
 لم يزل متكئا في عيون لهفتي...
 يبعثرني كوريقات في خريف الانتظار....
هلااا لملمتي شعثي.....
 وقبل أن يجفل أملي بموعد لقائي...
 أجعلي نجمة الوعد خافته...
 و أنظري مرايا خافقي...
 هذا أنا.....
 فأين أنتي.....
 تشابهت في الحزن ملامحنا...
فهل لذاك التشابه بيننا من حياه... تخاطبين الصمت...
 تتوسدين الغياااب....
وأنا هنا على مرفئ غربتي..
 أموت شوقاً لعيناكي ...
 و لان الشمس لا تفتح نوافذها عليكي....
ولأن القمر لا يلقي عناقيد الأمل في مُقلتيكي...
 أبقى أنا هااا هنا..
كالخريف السخيف...
 تؤلمني وخزات الحنين ...
 ويكأني أصارع الأفق..
 تحت شمس إنتظاري ...
 علّ لي يوماً إلى عينيكي لقاء...

#غريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق