تأشيرة مرور..!!
......................
في خاطرة الريح..
لا زال هناك سؤال يلح باستماتة..
يرحل في خلاياي..
مع الأنفاس يقطعني جيئة وذهابا..
ثم..
من مرجل الصمت يفور..
كدخان يتبعثر في الفراغ..
كيف السبيل إلى جوارح أخرى تستوعب حجم اشتياقي..
وخافق يسافر فيك كزورق يقطع دروب البحر..
وبقلب عصي..
لا يدمن الغرق..
وشفاة تمسك أطراف بوحي..
خجلى عن الإفصاح بالنعم..
خوفا من الزوال..
يضاجعني العجز..
فلازلت على امتداد خرائطي..
أعبث بالألوان..
وكل مرة تسقط فرشاتي..
يتعرق كفي..
تنكفئ لوحتي..
تجن ألواني..
أرسمك وطنا..
والقلوب أوطان أكبر..
غراسها المشاعر..
ومشاعلها ثورة نبض..
وتمرد الحنين في كل حين..
يقد قميص الصبر..
يرسم غيابك طللا على أبواب جفني..
بين الجنون وبيني معاهدة..
ينقضها الغياب..
أرتلك كل مساء..
ترانيم شوق..
أشج رأس انتظاري..
أسوم جوارحي ويلات العذاب..
صياما عن غيرك..
أحملك على أطراف كفي كأس عطر..
مبلل بالياسمين..
وحدائق الزيتون..
وطعم الكرم لا زال يتقاطر من مسامات شغفي..
ألون صباحاتي اليتيمة..
في غيابك كل يوم بلون وجنتيك..
وأرسم الأمنيات بمداد اللهفة..
وعطر عينيك لا زال يملأ كأسا ثملى..
يهذيني..
وبقايا خمرك لا زالت عالقة بشفتي..
من بقاياي أغتسل..
أتخلص مني في ساحات طيفك..
ومساحات أثرك..
وأعلن براءتي من كلي لأضم إلى بعضك..
أمام ناظريك أقتلني فيك عشقا.. (على الفاعلية)
وأنفض ثوب أحزاني..
على عتبات ليلك..
وأرسمني محض خيال..
من خلف ستائر شرفاتك المسدلة على جدران الصمت أتسلل كل مساء..
أعانق فراغك العالق بكياني..
وعند أعتاب مقلتيك كل حين..
تولد ثورة قصيدي..
أبعثر بقايا لغة على قيد عشقك..
لا زالت ترحل بحثا عن مرفأ تسكن إليه الحروف..
أرخي شراع مداد..
أنهكه عناء السفر..
وأرحم جنون الورق..
لأترك حرفا ونبض قصيدة..
وأبجدية ما انفكت على ملة اسمك ترتل..
آيات الهوى..
وفي محراب الوجد..
لازلت أقرأك على مسامع الليل..
أسامر فيك تراتيل الفجر..
أقرض أصابع السطور..
أحرق أطراف البوح..
ألملم حبات الوجع..
أجمع عقدي..
وبحجم وطن..
أكلل قلبي تاج اشتياق..
أفتح أزرار الشغف..
وأبعثر النسيم..
وأمنح الربيع تأشيرة مرور نحو غيابك..
وعلى ثراك..
لا زالت تعبث خطوات..
حلم سكير..
فمتى تضمني إليك..
ولو على سبيل المجاز..
حرفا وبعض قافية..
................................
بقلمي..
كريم خيري العجيمي
......................
في خاطرة الريح..
لا زال هناك سؤال يلح باستماتة..
يرحل في خلاياي..
مع الأنفاس يقطعني جيئة وذهابا..
ثم..
من مرجل الصمت يفور..
كدخان يتبعثر في الفراغ..
كيف السبيل إلى جوارح أخرى تستوعب حجم اشتياقي..
وخافق يسافر فيك كزورق يقطع دروب البحر..
وبقلب عصي..
لا يدمن الغرق..
وشفاة تمسك أطراف بوحي..
خجلى عن الإفصاح بالنعم..
خوفا من الزوال..
يضاجعني العجز..
فلازلت على امتداد خرائطي..
أعبث بالألوان..
وكل مرة تسقط فرشاتي..
يتعرق كفي..
تنكفئ لوحتي..
تجن ألواني..
أرسمك وطنا..
والقلوب أوطان أكبر..
غراسها المشاعر..
ومشاعلها ثورة نبض..
وتمرد الحنين في كل حين..
يقد قميص الصبر..
يرسم غيابك طللا على أبواب جفني..
بين الجنون وبيني معاهدة..
ينقضها الغياب..
أرتلك كل مساء..
ترانيم شوق..
أشج رأس انتظاري..
أسوم جوارحي ويلات العذاب..
صياما عن غيرك..
أحملك على أطراف كفي كأس عطر..
مبلل بالياسمين..
وحدائق الزيتون..
وطعم الكرم لا زال يتقاطر من مسامات شغفي..
ألون صباحاتي اليتيمة..
في غيابك كل يوم بلون وجنتيك..
وأرسم الأمنيات بمداد اللهفة..
وعطر عينيك لا زال يملأ كأسا ثملى..
يهذيني..
وبقايا خمرك لا زالت عالقة بشفتي..
من بقاياي أغتسل..
أتخلص مني في ساحات طيفك..
ومساحات أثرك..
وأعلن براءتي من كلي لأضم إلى بعضك..
أمام ناظريك أقتلني فيك عشقا.. (على الفاعلية)
وأنفض ثوب أحزاني..
على عتبات ليلك..
وأرسمني محض خيال..
من خلف ستائر شرفاتك المسدلة على جدران الصمت أتسلل كل مساء..
أعانق فراغك العالق بكياني..
وعند أعتاب مقلتيك كل حين..
تولد ثورة قصيدي..
أبعثر بقايا لغة على قيد عشقك..
لا زالت ترحل بحثا عن مرفأ تسكن إليه الحروف..
أرخي شراع مداد..
أنهكه عناء السفر..
وأرحم جنون الورق..
لأترك حرفا ونبض قصيدة..
وأبجدية ما انفكت على ملة اسمك ترتل..
آيات الهوى..
وفي محراب الوجد..
لازلت أقرأك على مسامع الليل..
أسامر فيك تراتيل الفجر..
أقرض أصابع السطور..
أحرق أطراف البوح..
ألملم حبات الوجع..
أجمع عقدي..
وبحجم وطن..
أكلل قلبي تاج اشتياق..
أفتح أزرار الشغف..
وأبعثر النسيم..
وأمنح الربيع تأشيرة مرور نحو غيابك..
وعلى ثراك..
لا زالت تعبث خطوات..
حلم سكير..
فمتى تضمني إليك..
ولو على سبيل المجاز..
حرفا وبعض قافية..
................................
بقلمي..
كريم خيري العجيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق