بعد الغياب
سنينٌ غرّبتي عن دياري
مررت على بيوت قد هجرتها
فسالت دمعتي شوقا إليها
كبرت انا ولم يكبر صباها
كأن طفولتي رسمت بذكرى
الى زمن بغفلته نهاها
هنا الليمون قد ارخا غصونه
هنا الازهار قد فاح شذاها
نظرت بلهفة في كل ركنٍ
وذاكرتي يداعبها نداها
واحلامي معلقة بخيط
ينادي شوقها حتى اراها
نظرت الى سقوفٍ شامخات
وجرح الهجر مزق في صدرها
تركت الدار يقتلها جفانا
ودمع العين اذرفه عليها
بكيت على ديار طال هجرها
ودمع الدار يشكو غياب اهلها
محمد رأفت القادري
سنينٌ غرّبتي عن دياري
مررت على بيوت قد هجرتها
فسالت دمعتي شوقا إليها
كبرت انا ولم يكبر صباها
كأن طفولتي رسمت بذكرى
الى زمن بغفلته نهاها
هنا الليمون قد ارخا غصونه
هنا الازهار قد فاح شذاها
نظرت بلهفة في كل ركنٍ
وذاكرتي يداعبها نداها
واحلامي معلقة بخيط
ينادي شوقها حتى اراها
نظرت الى سقوفٍ شامخات
وجرح الهجر مزق في صدرها
تركت الدار يقتلها جفانا
ودمع العين اذرفه عليها
بكيت على ديار طال هجرها
ودمع الدار يشكو غياب اهلها
محمد رأفت القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق