الأحد، 31 مارس 2019

امين مؤمن //////

خاطرة
         (يا قلبى وروحى وعمرى )

يغشى القلب  ظلمات  بحْر لُجٌّيَّ.
أو يعْتلى محترقا فى سديم نووىّ .
 فلما رءآكِ كنتِ طوق النجاة الذى اغاث لأصداف شطآنى .
                            او
 الحاضنات التى تولّد   النجوم .
واهتدى بدليل قلبك يا
            (قلبى )

-- الروح تسري حائرة تتخبط فى اعضائى .
تنوى الرحيل وتدقّ فأتألّم  والالم يضجُّ فى احشائى .
صدى الطرْقِ يكاد يُفجّر راسى فتعلو صراخاتى .
 فلما رئتكِ كنتِ الطمانينة لها ,فسكتت عن الطرق وحلّتْ تسري سريان الدم فى العِرق.
 واهتدتْ بدليل روحك يا
           (روحى )

-- علا الشعر المشيب وانا ما زلت فى ريعان الشباب .
ضاع العمر من تراشق سهام شعيرات  الدهّر البيضاء من لحظة مولدى وحتى قبل اللقاء.
 فلما التقينا كان يوم مولدى هو يوم اللقاء .
ويوم فُتوّتى ولمعان شعرى  بلؤلؤٍ اسود مائىْ   هو يوم اللقاء .
 وشَبّ عمرى بعمرك النضر الاخضر اليافع لحظة اللقاء يا
          (عمرى )

فكنت العدم قبل اللقاء
وكنت الخلود بعد اللقاء يا
        (قلبى وروحى وعمرى )
                                          بقلمى  ابراهيم امين مؤمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق