#غياب
كم لئيم هذا الغياب...
وكم قاسية تلك الحياة...
أشفق على النوم الذي فرّ من نافذتي...
وتركني للأرق الذي رماني بسهامه...
كوابيس...كوابيس سكنت أحلامي...
أتقلب بالليلة ألف مرة....
أخرج أنفاسي حارة...
كزفرة شمس حارقة في يومٍ صيفي...
تكوي روحي قبل جسدي....
أفكر وأفكر...ما الحل لكل هذا العذاب...
أحاول الهرب لما خلف الأحزان....
فتأسرني ....
وتحاصرني بسجن... الألم فيه هو القضبان...
كم أنا متعبة....
متعبة حد الملل...
أجل لقد مللت من البكاء...
وقلبي يؤلمني....
أشعره مقهووووور...
مقتول...
ودمه يسيل على كفي....
فقد جنيت عليه...
أنا من قتلته... ومن ورطته...
كان علي البقاء على الضفة الأخرى من شاطئ الحب...
لكني وجدت نفسي في وسط النهر أغوص...وأغوص...
حاولت العوم ...لكني لم أفلح...
بل غرقت...
وراقبت نفسي ودوامات الحب تبتلعني...
أنه حب...وليس وهم كما تظن...
أنا لم أجد فيك حلما ضاع...
بل وجدت فيك جزء مني...خلقه الله لي...
خصني به وحدي....
لما أنت من بين الكل....؟؟؟
لأنك قدري....
وأنا رضيت....
لكني تهت...وبك ضعت...
أعترف أنه مستحيل... بل ضرب من جنون...
لكنه كان حياة...
أنا عشت معك ما لم أعشه...
بحت لك بما لغيرك لم أقله...
شاركتك لحظاتي لحظة لحظة....
طيشي وجنوني...ضحكي وبكائي...
اليوم فقط ...أدركت أني سأستمر في الحياة...
رغما عن أنفي....
حتى إن فارقتني...
سأحيا....أجل موافقة أن أحيا وأنا على قيد الموت..
لكني...
سأبقيك ساكنا في قلبي....
أضمك بأضلعي....
مهما طال نزيف روحي....
......
تناهيد
كم لئيم هذا الغياب...
وكم قاسية تلك الحياة...
أشفق على النوم الذي فرّ من نافذتي...
وتركني للأرق الذي رماني بسهامه...
كوابيس...كوابيس سكنت أحلامي...
أتقلب بالليلة ألف مرة....
أخرج أنفاسي حارة...
كزفرة شمس حارقة في يومٍ صيفي...
تكوي روحي قبل جسدي....
أفكر وأفكر...ما الحل لكل هذا العذاب...
أحاول الهرب لما خلف الأحزان....
فتأسرني ....
وتحاصرني بسجن... الألم فيه هو القضبان...
كم أنا متعبة....
متعبة حد الملل...
أجل لقد مللت من البكاء...
وقلبي يؤلمني....
أشعره مقهووووور...
مقتول...
ودمه يسيل على كفي....
فقد جنيت عليه...
أنا من قتلته... ومن ورطته...
كان علي البقاء على الضفة الأخرى من شاطئ الحب...
لكني وجدت نفسي في وسط النهر أغوص...وأغوص...
حاولت العوم ...لكني لم أفلح...
بل غرقت...
وراقبت نفسي ودوامات الحب تبتلعني...
أنه حب...وليس وهم كما تظن...
أنا لم أجد فيك حلما ضاع...
بل وجدت فيك جزء مني...خلقه الله لي...
خصني به وحدي....
لما أنت من بين الكل....؟؟؟
لأنك قدري....
وأنا رضيت....
لكني تهت...وبك ضعت...
أعترف أنه مستحيل... بل ضرب من جنون...
لكنه كان حياة...
أنا عشت معك ما لم أعشه...
بحت لك بما لغيرك لم أقله...
شاركتك لحظاتي لحظة لحظة....
طيشي وجنوني...ضحكي وبكائي...
اليوم فقط ...أدركت أني سأستمر في الحياة...
رغما عن أنفي....
حتى إن فارقتني...
سأحيا....أجل موافقة أن أحيا وأنا على قيد الموت..
لكني...
سأبقيك ساكنا في قلبي....
أضمك بأضلعي....
مهما طال نزيف روحي....
......
تناهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق