قلبي يُمْطِر
تتكثف غيماته على رُبا القلق
تسوقها الريح نحو التيه
تتخطى ليالي الأرق
قلبي ينزف مطرآ أسود
تنمو مخالبي مع العشب الأخضر
أقطع مِخلب ينمو مِخلب
أستلقي على ظهري
افتح للريح عش الأسرار
ينكسر نتوءآ في الخيال
يلتصق نزفي على الجدار
وأنا كأس حزنٍ يدُور ثم يُدار
والمرآة كوة جروح
تبوح بكآبة الروح
تسرق حشرجة صوتي
نشازٌ عزفي صوت المطر
لا دندنة موسيقى
ولا حبات ثلجٍ كالبرد
مطري أسود
أسكبه على رِواق الضوء
فتتجمع على روحي سُحب
تتساقط حولي شُهب
أتدلى مع قوس قزح
لا الشمس تفترس اشراقتي
ولا يحرق وجهي اللهب
أنا أَمْطِر
مالحٌ طعم الماء في فمي
أبصقه على ظلي الأعوج
أعقص رِجلي بيدي
ظلي طائرٌ مقصوص الجناح
الطائر يحبُو وانا أعرِج
يتشقق ملح الأرض
فتشهق السنابل فارغات
تُنكِس رءوسها في مواسم الجدب
والثمار عَصِيات
تزخرف الأرض زينتها
وترقص بُنياتُها عاريات
هات قربانك للمطر
فكفي تطال عناقيد السحب
تهزُ ساقية العطاء
كفي تلّوح للريح
فيتبعني الغيم والسحب
وابتهالات الرجاء
ويحتشد الأفق برقٌ وضياء
ولكنه ليس المطر
فأرخي عن القلب ستر التأمل
ترى ما لاتراه عين البصيرة والتجمل
فمطري لا يغسل زيف الارض
ولا ينبت ما تيبس في عروق القلب
في أزمنة الصد..
مطري مالحٌ أسود...
بقلمي:Mohamed Mohammed
تتكثف غيماته على رُبا القلق
تسوقها الريح نحو التيه
تتخطى ليالي الأرق
قلبي ينزف مطرآ أسود
تنمو مخالبي مع العشب الأخضر
أقطع مِخلب ينمو مِخلب
أستلقي على ظهري
افتح للريح عش الأسرار
ينكسر نتوءآ في الخيال
يلتصق نزفي على الجدار
وأنا كأس حزنٍ يدُور ثم يُدار
والمرآة كوة جروح
تبوح بكآبة الروح
تسرق حشرجة صوتي
نشازٌ عزفي صوت المطر
لا دندنة موسيقى
ولا حبات ثلجٍ كالبرد
مطري أسود
أسكبه على رِواق الضوء
فتتجمع على روحي سُحب
تتساقط حولي شُهب
أتدلى مع قوس قزح
لا الشمس تفترس اشراقتي
ولا يحرق وجهي اللهب
أنا أَمْطِر
مالحٌ طعم الماء في فمي
أبصقه على ظلي الأعوج
أعقص رِجلي بيدي
ظلي طائرٌ مقصوص الجناح
الطائر يحبُو وانا أعرِج
يتشقق ملح الأرض
فتشهق السنابل فارغات
تُنكِس رءوسها في مواسم الجدب
والثمار عَصِيات
تزخرف الأرض زينتها
وترقص بُنياتُها عاريات
هات قربانك للمطر
فكفي تطال عناقيد السحب
تهزُ ساقية العطاء
كفي تلّوح للريح
فيتبعني الغيم والسحب
وابتهالات الرجاء
ويحتشد الأفق برقٌ وضياء
ولكنه ليس المطر
فأرخي عن القلب ستر التأمل
ترى ما لاتراه عين البصيرة والتجمل
فمطري لا يغسل زيف الارض
ولا ينبت ما تيبس في عروق القلب
في أزمنة الصد..
مطري مالحٌ أسود...
بقلمي:Mohamed Mohammed
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق