سوريا الابيِّة ...
بقلم د. الشاعر إحسان الخوري
(شعر باللهجة المحكيِّة)
سوريا نسر عم يرفرف جناحو ..
بالسما عمَّا يطير وفرحان بشموخو ..
مر صيّاد العصافير ورفقاتو معو ..
صياد مابيعرف شو قلب هل النسر..
هو حامل حقدو بسلاحو ..
والرحمة دفنها عند جدودو ..
صياد ماكِر والخبث متأصل بعودو ..
جايه ليقتل ويدبح طيورو ..
ليش وشو ..
وما بعرف شو ساولو ...
صوَّب على هل الطير وعليه رمى بارودو ..
كتَّر ..
ورفقاتوا زادوا من حقدهم على حقدو ...
فراشة الجنينات رجفت وخبِّتْ عيونا ..
وما نسيت الوصيِّة ..
الصيف تلوّى تحت الشمس ..
وورودو هزِّت سريرا ..
شربت بقايا الندى ..
خافت وما عرفت لوين بدها تهرب ...
دمَّات هل الطير توزَّعت عل الريح ..
راحت تحكي للكون جور الصيَّادة ..
وشو صعبة الخَبْرية ..
سوريا صارت شهيدة ..
وعلى ثوب الانسانية مرميّة ..
وينن عيون البشريّة ..؟
وينون الشهود ..؟!
أم صاروا شهود الزور مليون ومش ميِّة ..
وين السلام ..
وينون شعوب الديموقراطية ..
وينون ..!!
قَتْلوا الطير ورح يقتلوا غيرو ..
مات السلام وتكسَّر جناحو ..
سوريا شهيدة ..
لسَّا في حدا فاكِر ..؟!!!
معليش ...
هنِّن ظنّو إنها ماتت ..
بس ماعرفوا هي ما بتموت ..
وهيك كانت الخَبْرية ..
هي قامت ودعست عل الموت ..
وانتصبت متل عملاق كبير ..
كانت رجليَّا راسخة بعمق التاريخ ..
وراسا فوق الغيوم الجايه ..
وصوت صارخ بالكون بيقول ..
سوريا ما بتنضام ..
وهي أبيِّة أبيِّة أبيِّة ...
بقلم د. الشاعر إحسان الخوري
(شعر باللهجة المحكيِّة)
سوريا نسر عم يرفرف جناحو ..
بالسما عمَّا يطير وفرحان بشموخو ..
مر صيّاد العصافير ورفقاتو معو ..
صياد مابيعرف شو قلب هل النسر..
هو حامل حقدو بسلاحو ..
والرحمة دفنها عند جدودو ..
صياد ماكِر والخبث متأصل بعودو ..
جايه ليقتل ويدبح طيورو ..
ليش وشو ..
وما بعرف شو ساولو ...
صوَّب على هل الطير وعليه رمى بارودو ..
كتَّر ..
ورفقاتوا زادوا من حقدهم على حقدو ...
فراشة الجنينات رجفت وخبِّتْ عيونا ..
وما نسيت الوصيِّة ..
الصيف تلوّى تحت الشمس ..
وورودو هزِّت سريرا ..
شربت بقايا الندى ..
خافت وما عرفت لوين بدها تهرب ...
دمَّات هل الطير توزَّعت عل الريح ..
راحت تحكي للكون جور الصيَّادة ..
وشو صعبة الخَبْرية ..
سوريا صارت شهيدة ..
وعلى ثوب الانسانية مرميّة ..
وينن عيون البشريّة ..؟
وينون الشهود ..؟!
أم صاروا شهود الزور مليون ومش ميِّة ..
وين السلام ..
وينون شعوب الديموقراطية ..
وينون ..!!
قَتْلوا الطير ورح يقتلوا غيرو ..
مات السلام وتكسَّر جناحو ..
سوريا شهيدة ..
لسَّا في حدا فاكِر ..؟!!!
معليش ...
هنِّن ظنّو إنها ماتت ..
بس ماعرفوا هي ما بتموت ..
وهيك كانت الخَبْرية ..
هي قامت ودعست عل الموت ..
وانتصبت متل عملاق كبير ..
كانت رجليَّا راسخة بعمق التاريخ ..
وراسا فوق الغيوم الجايه ..
وصوت صارخ بالكون بيقول ..
سوريا ما بتنضام ..
وهي أبيِّة أبيِّة أبيِّة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق