أقلامنا تجيد الهجاء .. لكننا مهذبون
وَرع ٌ .. وَنُباح ُ كلب ...!!
القافلة تسير .. والكلاب تأكل غائطها
كتابة .. رحيم خلف اللامي / العراق
*******************
ورع ٌ يُكمِّم ُ صَرختي .. وأنا الذبيح ..
وبثورتي غضب ُ الجبال ِ اذا تطيح
الموت ُ يَدعُوني .. فأكظم ُ غَضبَتي ..
وأُهَادِن ُ الغليان َ في قلبي الجريح
أسف ٌ يُقطِّع ُ خافقي نَزِق ُ الخَنا ..
وسليل ُ سافلة ٍ بها شَمِخ َ الكسيح
بِئس َ الوقيح وقُبِحَت أفعاله ُ..
ما أهون ُالدنيا إِذا سَادَ الوَقيح
قد يَجرؤ ُ المعتوه ُصَوب َ مدججٍ ..
او يقتدي بالكلب ِ مَن وَرِث َالنبيح
والعاهر ُ الدُوني فخر ُ سلالة ٍ ..
ونزيلة ُ الأقدار ِ موَرِدُها القبيح
قد جارت الأيام حين تَرَبَّعت ْ..
حتى رأيت القرد َ يقتمص ُ الفليح
أن تلعَق َ الجرذان ُ انياب َ الضِبا ..
لا يعني أن َ الليث َ يُهزَم ُ بالنبيح
بسِمومِها الحيات يفخر ُ نسلها ..
ويسَم ُحتى الريح ُ مُحتَرِف َالفحيح
والناقص المَوتور ُ جُل مُراده ..
أن يؤتي ذَمَّ الناس في ثوب ِالمديح
في ظَنِّه ِالمَعتوه ُ يصدق ُ قولَه ُ..
لا رَيب َأن َ الكذب َ يُفضَحُ بالصريح ُ
هل يستوي المَوتورُ نسل ُ عراقة ٍ ..
كلا وَأيم ُ الله ليس َ بها الصحيح
سَل غائط َ العقبان ِ أي فطيسة ٍ ..
حَملَت لنا بالريح مَنتَنها النفيح
وسَل اللِئام القُبح مَذهب َعاهر ٍ ..
قد غَرَّه ُ بالحِلم ِ مَصفَحة السَميح
فتجرأ الأطراء َ أوقح ُ ناطق ٍ ..
ومُراده ُ التسقيط مرضعه ُالطليح
قد يُستَّفَزُ المَرء أكرم ُ للفتى ..
أن لا يَردُّ لعاهر ٍ به ِ يَستَّبيح
فمروءة ُ الفرسان ِ تأنف ُ دابراً ..
قد أشهَرَ العوراء َ منقبه ِ الشليح
ولبئس َ مَن أغواه ُ سَلط َ لسانه ..
أن يستطع بالنيل من رجل فصيح
مهما تَفوَّه َ بالوقاحة ِ قَدرُّه ُ ..
يبقى ضئيل َالقدرِ يَلعق ُ بالصفيح
ولكلما طال َ السجال ُ لأخنع ٍ ..
فالناقص ُ المنقوص ُ يُقدِم ُبالقديح
والثور ُ مهما صال َ يبقى عقله ُ ..
في قِرنه الأخلاق ُ تُبذِخ ُبالنطيح
انا لست ُ مصدوماً بقدر ِ مرارتي ..
أن ترتدي الأوغاد ُ ثوباً للمسيح
أو تُشتَرى الجرباءُ سعرَ صحيحة ٍ..
والعكسُ بالأحكام ِ يسري كالصحيح
لا فخر َ بالألقاب أن تَهِب َ العُلى ..
والفخر ُ بالأفعال ِ تُكرَم ُ بالمديح
إذ ان مَن في الوَحلِ مَنبِت خُلقِه ِ ..
لا شك َ أن َ القُبح َمَنبِعُه ُ القبيح
وأطايب َ الأعراق مَنبتُها الذُرى ..
وثمار ُ ذي الأخلاق ِ ذائقةُ المليح
والعار ُكل ُالعار ِ يَحمِل مَن ضَنا ..
لقب َ الكريم ِ لفاقد ٍوهو الشحيح
والجود ُكل ُالجودِ وقفة ُ فاضل ٍ ..
في موضع ٍسقطت به ِقيمُ النصيح
وكذا اذا نست السفائن أصلها ..
يبقى هدير ُالموجِ موطنها الفسيح
وَرع ٌ .. وَنُباح ُ كلب ...!!
القافلة تسير .. والكلاب تأكل غائطها
كتابة .. رحيم خلف اللامي / العراق
*******************
ورع ٌ يُكمِّم ُ صَرختي .. وأنا الذبيح ..
وبثورتي غضب ُ الجبال ِ اذا تطيح
الموت ُ يَدعُوني .. فأكظم ُ غَضبَتي ..
وأُهَادِن ُ الغليان َ في قلبي الجريح
أسف ٌ يُقطِّع ُ خافقي نَزِق ُ الخَنا ..
وسليل ُ سافلة ٍ بها شَمِخ َ الكسيح
بِئس َ الوقيح وقُبِحَت أفعاله ُ..
ما أهون ُالدنيا إِذا سَادَ الوَقيح
قد يَجرؤ ُ المعتوه ُصَوب َ مدججٍ ..
او يقتدي بالكلب ِ مَن وَرِث َالنبيح
والعاهر ُ الدُوني فخر ُ سلالة ٍ ..
ونزيلة ُ الأقدار ِ موَرِدُها القبيح
قد جارت الأيام حين تَرَبَّعت ْ..
حتى رأيت القرد َ يقتمص ُ الفليح
أن تلعَق َ الجرذان ُ انياب َ الضِبا ..
لا يعني أن َ الليث َ يُهزَم ُ بالنبيح
بسِمومِها الحيات يفخر ُ نسلها ..
ويسَم ُحتى الريح ُ مُحتَرِف َالفحيح
والناقص المَوتور ُ جُل مُراده ..
أن يؤتي ذَمَّ الناس في ثوب ِالمديح
في ظَنِّه ِالمَعتوه ُ يصدق ُ قولَه ُ..
لا رَيب َأن َ الكذب َ يُفضَحُ بالصريح ُ
هل يستوي المَوتورُ نسل ُ عراقة ٍ ..
كلا وَأيم ُ الله ليس َ بها الصحيح
سَل غائط َ العقبان ِ أي فطيسة ٍ ..
حَملَت لنا بالريح مَنتَنها النفيح
وسَل اللِئام القُبح مَذهب َعاهر ٍ ..
قد غَرَّه ُ بالحِلم ِ مَصفَحة السَميح
فتجرأ الأطراء َ أوقح ُ ناطق ٍ ..
ومُراده ُ التسقيط مرضعه ُالطليح
قد يُستَّفَزُ المَرء أكرم ُ للفتى ..
أن لا يَردُّ لعاهر ٍ به ِ يَستَّبيح
فمروءة ُ الفرسان ِ تأنف ُ دابراً ..
قد أشهَرَ العوراء َ منقبه ِ الشليح
ولبئس َ مَن أغواه ُ سَلط َ لسانه ..
أن يستطع بالنيل من رجل فصيح
مهما تَفوَّه َ بالوقاحة ِ قَدرُّه ُ ..
يبقى ضئيل َالقدرِ يَلعق ُ بالصفيح
ولكلما طال َ السجال ُ لأخنع ٍ ..
فالناقص ُ المنقوص ُ يُقدِم ُبالقديح
والثور ُ مهما صال َ يبقى عقله ُ ..
في قِرنه الأخلاق ُ تُبذِخ ُبالنطيح
انا لست ُ مصدوماً بقدر ِ مرارتي ..
أن ترتدي الأوغاد ُ ثوباً للمسيح
أو تُشتَرى الجرباءُ سعرَ صحيحة ٍ..
والعكسُ بالأحكام ِ يسري كالصحيح
لا فخر َ بالألقاب أن تَهِب َ العُلى ..
والفخر ُ بالأفعال ِ تُكرَم ُ بالمديح
إذ ان مَن في الوَحلِ مَنبِت خُلقِه ِ ..
لا شك َ أن َ القُبح َمَنبِعُه ُ القبيح
وأطايب َ الأعراق مَنبتُها الذُرى ..
وثمار ُ ذي الأخلاق ِ ذائقةُ المليح
والعار ُكل ُالعار ِ يَحمِل مَن ضَنا ..
لقب َ الكريم ِ لفاقد ٍوهو الشحيح
والجود ُكل ُالجودِ وقفة ُ فاضل ٍ ..
في موضع ٍسقطت به ِقيمُ النصيح
وكذا اذا نست السفائن أصلها ..
يبقى هدير ُالموجِ موطنها الفسيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق