بادلتك العشق لألف عام
وبضع ايام و بعض الساعات
ما شَبِعَت عيوني من رؤياك
و ما سئمت منك مرآتي
وألفُ عامّ اخرى أدمنتُكِ
حد الجنون فكنتِ وعيا افقد ثمالتيّ
و صافحت وجهك الف مرة
وقبلتك عيوني الف مرة قبل لقياك
وما نست عيوني تلك النظرات
دون النساء كلهن أنت
توأم الروح و باعثتي
اشتقت إليكِ أكثر من الآن
السنون كلها كنت انت و لا زلت
مرت عجافا دونك
غياب غير مبرر و ويل من التيه و الصمت
إشتقت إليكِ أكثر من ذاتي
من يصلك لواعجي و لهيب آهاتي
أغلِّقي جفونك و أطبقي
فلا زلت على العهد ما لم تنطقي
فما جدوى ان تصمتي
رويدك...أذكرك
هيت لك آخر ما باحت به عيونك و آخر ما قلت.
لكِ ما يحلو لك من الصد
فشوقك علمني ان لا فرق بين الحياة و الموت
لا تخافي لومة لائم
ولا لفعلتك ان تكترِثي
كيد النساء هي أنت
مثلما كنت اول القصيد
تذيلت آخر سطر بروايتي
ما كنت يوما يوسف المستعصم من كيدك و لا كنت يوما زوليختي
ما ارتكبت ذنبا يلازمني خوفه
لا زلت ناسكا متماسكا
خلف القوافي تحتمي هيبتي
لم أكن يوما زنديقا
ولا فظا غليظا في معاملتي
لا زلت البس ثوب القداسة
بريء هذا العشق منك
مذ أعلنت توبتي
بقلم أبو أنيس
مستغانم يوم 2019.02.05
وبضع ايام و بعض الساعات
ما شَبِعَت عيوني من رؤياك
و ما سئمت منك مرآتي
وألفُ عامّ اخرى أدمنتُكِ
حد الجنون فكنتِ وعيا افقد ثمالتيّ
و صافحت وجهك الف مرة
وقبلتك عيوني الف مرة قبل لقياك
وما نست عيوني تلك النظرات
دون النساء كلهن أنت
توأم الروح و باعثتي
اشتقت إليكِ أكثر من الآن
السنون كلها كنت انت و لا زلت
مرت عجافا دونك
غياب غير مبرر و ويل من التيه و الصمت
إشتقت إليكِ أكثر من ذاتي
من يصلك لواعجي و لهيب آهاتي
أغلِّقي جفونك و أطبقي
فلا زلت على العهد ما لم تنطقي
فما جدوى ان تصمتي
رويدك...أذكرك
هيت لك آخر ما باحت به عيونك و آخر ما قلت.
لكِ ما يحلو لك من الصد
فشوقك علمني ان لا فرق بين الحياة و الموت
لا تخافي لومة لائم
ولا لفعلتك ان تكترِثي
كيد النساء هي أنت
مثلما كنت اول القصيد
تذيلت آخر سطر بروايتي
ما كنت يوما يوسف المستعصم من كيدك و لا كنت يوما زوليختي
ما ارتكبت ذنبا يلازمني خوفه
لا زلت ناسكا متماسكا
خلف القوافي تحتمي هيبتي
لم أكن يوما زنديقا
ولا فظا غليظا في معاملتي
لا زلت البس ثوب القداسة
بريء هذا العشق منك
مذ أعلنت توبتي
بقلم أبو أنيس
مستغانم يوم 2019.02.05
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق