قد حان وقتُ اللقاءِ الأخيرْ
فامدُد للوداع يدَا
وأرجع الصوتَ
كرّة أو كرّتينِ،
سيرتدُّ نحوك رجعُ الصّدى
ستعلم أنْ لن يكون غدٌ
وأنّ الطريق أتى منتهاهْ
وأن الطريق طواه المدى
فأين المسيرْ؟
قد حان وقت اللقاءِ الأخيرْ
تلبّسَ ليلَ الوداعِ الدموعْ
تحرّق الشوق بين الضلوعْ
فكيف سأمضي ؟
وفي كل ركنٍ من البيتِ
منها شذاها يضوعْ
أنينٌ وشوقْ
حنينٌ وحرقٌ وتوقٌ وجوعْ
فكيف السبيلُ
لأخطو بعيدا بغير رجوع؟
قد حان وقت اللقاءِ الأخيرْ
بمن أستجير؟
بمن تستجير؟
و هذا اللّظى
يذيب الحشا
كنار السعيرْ
أنحن انتهينا؟
وكل حكايانا التي قد حكينا؟
أنلقى من العشق هذا المصير؟
أقد كان هذا العشاء الأخير؟
هيثم.
فامدُد للوداع يدَا
وأرجع الصوتَ
كرّة أو كرّتينِ،
سيرتدُّ نحوك رجعُ الصّدى
ستعلم أنْ لن يكون غدٌ
وأنّ الطريق أتى منتهاهْ
وأن الطريق طواه المدى
فأين المسيرْ؟
قد حان وقت اللقاءِ الأخيرْ
تلبّسَ ليلَ الوداعِ الدموعْ
تحرّق الشوق بين الضلوعْ
فكيف سأمضي ؟
وفي كل ركنٍ من البيتِ
منها شذاها يضوعْ
أنينٌ وشوقْ
حنينٌ وحرقٌ وتوقٌ وجوعْ
فكيف السبيلُ
لأخطو بعيدا بغير رجوع؟
قد حان وقت اللقاءِ الأخيرْ
بمن أستجير؟
بمن تستجير؟
و هذا اللّظى
يذيب الحشا
كنار السعيرْ
أنحن انتهينا؟
وكل حكايانا التي قد حكينا؟
أنلقى من العشق هذا المصير؟
أقد كان هذا العشاء الأخير؟
هيثم.

 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق