السبت، 9 مارس 2019

هيفاء علي خدام ///////

عند مفترق طرق ..
وبين رمضاء وبلقع الأشواق
يسأل : مابالك ؟؟
وما حصل لعينيك ؟؟
قد تغير لونهما
وانطفأ البريق في الأحداق..
أين حمرة الخد؟ وأين الربيع في الوجنتين ؟
وأين  جدول الحب في شفتيك رقراق ..
وأين نفحة الصبا في تيه مفاتنك وأين نور ألحاظك
الذي كان يضيء رواقي ..
نعم..
 ماتت كل العبر في القصيد
ومات الشعر في مهجعه
وتمزقت كل الأوراق
ماتت الأرواح بسيف الهجر
ومات فجر جديد
 فوق التلول قبيل انبثاق ..
وورعت النفس من ضيم
 وتشرذمت النبضات حائرة
في الخفاق
وأعلنت الإعتزال
جميع الأحاسيس ثائرة
على طيبة راعيها في الأعماق
وأفلت تلك النجوم
التي خادنت خلف أكمام الليل
 عزيزالرفاق
وتقض الروح مكلومة
كذبح الوديج فوارة ذكيها دفاق
أتريدجوابا بعد
أم يكفي ماكان من اشتعال واحتراق /هيفاء علي خدام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق