عودوا يا رفاق العمر !
▪▪▪▪؛▪▪▪▪
ياصحبةَ الأيام !
بعدكم ، توقفت جداولُ العشاق ،
وما نبتتْ ورودٌ ،
وبيتُ الحبِّ مهدودُ ! ..
قسِّموا بيننا أيامَ رحلتِنا ،
والعمرُ
كلُّ العمرِ معدودُ ..
*؛*؛*؛*
ماماتَ الحبُّ من بَعدُ ،
لكنه للأصلِ مردودُ ،
والحبُّ بالحبِّ
مسنودُ ..
*؛*؛*؛
ماتت أشياؤنا الكبرى ،
وتخشّبَ الكرمُ والجودُ ..
لا أريدُ بعدَكم دنيا ،
لقد أضحى العطاءُ ،
من أيادي العابرينَ
مردودُ ..
عودوا يارفاقَ العمر ،
عودوا من رحلةِ الموتى ،
إن القلبَ موعودُ ..
من قبركم عودوا ،
فمازال الهوى
في العيونِ موجودُ ..
من دون حكمتكم ،
أضحى القتلُ مفخرةً
وفي الراياتِ ،
تمجيدُ ..
إنهم أبناءُ حارتِنا ،
فهل نحنُ الأبطالُ
والصيدُ ؟!
ضائقةُ الزمانِ قد ضاقت ،
والحبلُ في الأعناقِ
مشدودُ . .
*؛*؛*؛*
آه من سلمى التي ضاعت
في أرضِ اليعاسيبِ ،
والطريقُ للجدِّ
مسدودٌ ،
والنور في القلبِ
مفقودُ ..
مسربلةَ الدماءِ في حكايا المجد ،
والجد في الترابِ ،
مطرودُ ..
آهِ يا زهرةَ الجولان !
قد جئتِ تفقعينَ القلب ،
وأحزانُنا في الأرضِ
جُلمودُ ..
آه يا أعراب أمتنا ،
وكل جرحٍ في القلوبِ
أخدودُ ! ..
*؛*؛*؛*
الضعافُ مبعثرونَ ،
في كلِّ زاويةٍ ،
والظلمُ في دار الضادِ
مشهودُ ..
قبورُنا صارت باتساعِ الكون ،
وعلى الرؤوسِ
الكلُّ صنديدُ ..
في القصورِ غنّتْ تلك التي
في لرأسِها كحلٌ ،
فيرقصُ الذي فينا
سكيرٌ ،
وعربيدُ ..
يولغُ في الصحون
مَن في صوتِهِ صخبٌ
وفي الحاراتِ معبودُ ..
كأنها الزلفى لأصنامنا عادت
كأنما صوتُ الذئاب
تغريدُ ..
*؛*؛*؛*
أخبروني !
متى يا أمة العُرْب
تتكسّرُالأغلالُ
متى يتوقفُ التهديدُ ؟!..
متى يعود أصحابي مثل يونسَ
من بطون الحوت ..
والجداول هاهنا ،
تبريكٌ وتعميدُ ..
متى ينبتُ القمحُ منتصبَ القوام ،
متى تعودُ ياقلبي من نفق الظلام ،
متى يتوقفُ التشريدُ ؟!
*؛*؛*؛*
كل ابن أنثى
صارَ في دنيا الحجّاجِِ
نُمرودُ ..
عودوا يارفاقَ العمر ،
عودوا من رحلةِ الموتى ،
إن الفؤادَ موعودُ ..
كل القصور من
كنوزِ القبرِ قد بُنِيَت ،
والقبرُ في المترينِ
محدودُ ..
*؛*؛*؛*؛*
زهير الشلبي
▪▪▪▪؛▪▪▪▪
ياصحبةَ الأيام !
بعدكم ، توقفت جداولُ العشاق ،
وما نبتتْ ورودٌ ،
وبيتُ الحبِّ مهدودُ ! ..
قسِّموا بيننا أيامَ رحلتِنا ،
والعمرُ
كلُّ العمرِ معدودُ ..
*؛*؛*؛*
ماماتَ الحبُّ من بَعدُ ،
لكنه للأصلِ مردودُ ،
والحبُّ بالحبِّ
مسنودُ ..
*؛*؛*؛
ماتت أشياؤنا الكبرى ،
وتخشّبَ الكرمُ والجودُ ..
لا أريدُ بعدَكم دنيا ،
لقد أضحى العطاءُ ،
من أيادي العابرينَ
مردودُ ..
عودوا يارفاقَ العمر ،
عودوا من رحلةِ الموتى ،
إن القلبَ موعودُ ..
من قبركم عودوا ،
فمازال الهوى
في العيونِ موجودُ ..
من دون حكمتكم ،
أضحى القتلُ مفخرةً
وفي الراياتِ ،
تمجيدُ ..
إنهم أبناءُ حارتِنا ،
فهل نحنُ الأبطالُ
والصيدُ ؟!
ضائقةُ الزمانِ قد ضاقت ،
والحبلُ في الأعناقِ
مشدودُ . .
*؛*؛*؛*
آه من سلمى التي ضاعت
في أرضِ اليعاسيبِ ،
والطريقُ للجدِّ
مسدودٌ ،
والنور في القلبِ
مفقودُ ..
مسربلةَ الدماءِ في حكايا المجد ،
والجد في الترابِ ،
مطرودُ ..
آهِ يا زهرةَ الجولان !
قد جئتِ تفقعينَ القلب ،
وأحزانُنا في الأرضِ
جُلمودُ ..
آه يا أعراب أمتنا ،
وكل جرحٍ في القلوبِ
أخدودُ ! ..
*؛*؛*؛*
الضعافُ مبعثرونَ ،
في كلِّ زاويةٍ ،
والظلمُ في دار الضادِ
مشهودُ ..
قبورُنا صارت باتساعِ الكون ،
وعلى الرؤوسِ
الكلُّ صنديدُ ..
في القصورِ غنّتْ تلك التي
في لرأسِها كحلٌ ،
فيرقصُ الذي فينا
سكيرٌ ،
وعربيدُ ..
يولغُ في الصحون
مَن في صوتِهِ صخبٌ
وفي الحاراتِ معبودُ ..
كأنها الزلفى لأصنامنا عادت
كأنما صوتُ الذئاب
تغريدُ ..
*؛*؛*؛*
أخبروني !
متى يا أمة العُرْب
تتكسّرُالأغلالُ
متى يتوقفُ التهديدُ ؟!..
متى يعود أصحابي مثل يونسَ
من بطون الحوت ..
والجداول هاهنا ،
تبريكٌ وتعميدُ ..
متى ينبتُ القمحُ منتصبَ القوام ،
متى تعودُ ياقلبي من نفق الظلام ،
متى يتوقفُ التشريدُ ؟!
*؛*؛*؛*
كل ابن أنثى
صارَ في دنيا الحجّاجِِ
نُمرودُ ..
عودوا يارفاقَ العمر ،
عودوا من رحلةِ الموتى ،
إن الفؤادَ موعودُ ..
كل القصور من
كنوزِ القبرِ قد بُنِيَت ،
والقبرُ في المترينِ
محدودُ ..
*؛*؛*؛*؛*
زهير الشلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق