بعثِرْني كشظايا ذاك الكأس المكسور.. فما عدتُ أكترث...
تنحّى جانباً وأغفى على أنغام صوتٍ غريب ،لا يعنيني غدركَ ان خنتَ فلا تعتذر...
خانكَ دمعُ العين يا جاهلاً حدسي وها أنا الآن أعترف...
بجرائم الخيانةِ ومسرحيّاتِ المساء وكذباتِ الصّباح وكلّ فعلٍ مشين كان ظنّي به مصيب...
لستُ بعرّافة..
ولا أنا ساحرة بقبّعة بلألوان مزدانة..
وما كنتُ يوماً للفنجانِ قارئة وبرؤيا الكفِّ بصّارة...
أنا التي قادها ” الإحساسُ ” لغدرٍ في الفؤادِ أضرمَ نيرانه..
كذّبْتُهُ وانّهلتُ عليهِ بالشّتائم صارخةً :
ويحكْ فالخيانةُ عاجزة أن تطاله..
إنّه وليفي ومن مثلهُ بالعشقِ من ..! ومن تَخاله..!
لكنّها أصرّتْ وباتت كالشّيطان تدفعني للمواجه وبالجرمِ المشهود اعتقاله...
وبعد ليلة ولحقتها ليلة ارتطمتُ بالواقع الزّائف..
وكأن عاصفة جاءت لتُحطِّم كلّ ما كان قائم..
فماتَ الهوى ومات عِشقاً لم أخالهُ زائل...
صَدَّقْتُ وساوسي، و رجعتُ ادراجي كجنديٍّ خسر جميع الذّخائر...
أحتمي بشجرةٍ ظلّها مائل..
في كلّ وقتٍ ينحني تبعاً للبدائل...
والآن أفكاري تعبثُ بداخلي ، تدفعني لفعلٍ يُنهي الهزائم...
تقول باسمةً :
ولما كل هذا الحزن !!..
اقطعي الشّجرة وتخلّصي من ظلّها ولتكن بفعل فاعل..
ما عليكِ لومٌ بل هي الملامُ والغادر...
واجعلي منها حطباً للشّتاء ولأي بردٍ طارئ..
وازرعي أخرى تكن لكِ سنداً وقت الشّدائد..
بذور الأرضِ منتشرة بكمّها الهائل...
اختاري الصّالح منها ولا تكترثي للطّالح..
جميلة انتي فابتسمي انّ الرّجال طلاسمٌ تهوى التّلاعبَ بحسناء المشاعر...
اصفعي طيبك وقاتلي يا عزيزتي من أجل الغنائم...
K.Z
تنحّى جانباً وأغفى على أنغام صوتٍ غريب ،لا يعنيني غدركَ ان خنتَ فلا تعتذر...
خانكَ دمعُ العين يا جاهلاً حدسي وها أنا الآن أعترف...
بجرائم الخيانةِ ومسرحيّاتِ المساء وكذباتِ الصّباح وكلّ فعلٍ مشين كان ظنّي به مصيب...
لستُ بعرّافة..
ولا أنا ساحرة بقبّعة بلألوان مزدانة..
وما كنتُ يوماً للفنجانِ قارئة وبرؤيا الكفِّ بصّارة...
أنا التي قادها ” الإحساسُ ” لغدرٍ في الفؤادِ أضرمَ نيرانه..
كذّبْتُهُ وانّهلتُ عليهِ بالشّتائم صارخةً :
ويحكْ فالخيانةُ عاجزة أن تطاله..
إنّه وليفي ومن مثلهُ بالعشقِ من ..! ومن تَخاله..!
لكنّها أصرّتْ وباتت كالشّيطان تدفعني للمواجه وبالجرمِ المشهود اعتقاله...
وبعد ليلة ولحقتها ليلة ارتطمتُ بالواقع الزّائف..
وكأن عاصفة جاءت لتُحطِّم كلّ ما كان قائم..
فماتَ الهوى ومات عِشقاً لم أخالهُ زائل...
صَدَّقْتُ وساوسي، و رجعتُ ادراجي كجنديٍّ خسر جميع الذّخائر...
أحتمي بشجرةٍ ظلّها مائل..
في كلّ وقتٍ ينحني تبعاً للبدائل...
والآن أفكاري تعبثُ بداخلي ، تدفعني لفعلٍ يُنهي الهزائم...
تقول باسمةً :
ولما كل هذا الحزن !!..
اقطعي الشّجرة وتخلّصي من ظلّها ولتكن بفعل فاعل..
ما عليكِ لومٌ بل هي الملامُ والغادر...
واجعلي منها حطباً للشّتاء ولأي بردٍ طارئ..
وازرعي أخرى تكن لكِ سنداً وقت الشّدائد..
بذور الأرضِ منتشرة بكمّها الهائل...
اختاري الصّالح منها ولا تكترثي للطّالح..
جميلة انتي فابتسمي انّ الرّجال طلاسمٌ تهوى التّلاعبَ بحسناء المشاعر...
اصفعي طيبك وقاتلي يا عزيزتي من أجل الغنائم...
K.Z
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق