سأعترف لك..!!
....................
تعال لأعترف لك..
بأنني ذلك الجسد المتدثر بوشاح أنفاسك..
وأسدأل الليل مهما كست الأجساد..
تبقى بعض الأوجاع لا يخفيها طمر..
ولا يغطيها دثار..
تظل على الدوام تتعرى..
ولو عن عمد..
يلسعها زمهرير الحنين..
ويضربها تيار الإشتياق..
فابن لي من الضلوع مسكنا..
وأوصد الأبواب جيدا..
وألق المفتاح في أبعد زاوية من خلاياك..
لأبق العمر تائها في سرمديتك..
منفي في وجودك..
ضائعا في حضرتك..
أعلن مملكتي داخل فؤادك..
وارسم لي حدودها المترامية الأطراف يمنة ويسرة..
وحدد لي المسموح والمحظور..
الماء نبضك..
والوتين سبيلي..
والدماء لجتي..
والإبحار منك وفيك..
فارسمني هناك..
ملكا..
وضع على الحدود سياجا يقي مملكتي اعتداءات الطامعين..
ويرد عنها كيد الكائدين..
وأزرع لي جنانها العنب والكرم..
وخذي بيدي من دروب عشقك..
لتبقني وحيدا في طرقات قلبك..
أقطعها جيئة وذهاب بحثا عن مهرب..
فلا أجد مهربا منك إلا إليك..
ولا مناص من بقائي العمر أسيرا في زنازين قلبك..
انت إحتلال لا تحرر منه..
وأنا ذلك الثائر المتمرد..
منذ فجر التاريخ على عنفوان إحتلالك..
بحت..
تكلمت..
نددت..
قاومت..
ثرت..
انفجرت..
تمردت..
إتخذت في مقاومتك كل ما يمكن أن يأتية بشر لرد إحتلال..
إلا أن الامر أكبر من مجرد أنا..
أنت قانون لا أحد فوقه..
حفرت نصوصك في وتيني..
ومزجت أنت بخلاياي منذ فجر ولادتي..
فكيف أخرجك مني..
وكيف أفصلني عنك..
ذاتي متشبعة بك..
وأنفاسي تسكر فيك حد الثمالة..
لذلك أستكين أنا القوي..
لإحتلال الأنا الهادئ الناعم..
ألف صخب يتركه طيفك حين يمر بمخيلتي..
ليبقيني بقايا جسد مرت عليه ريح صرصر..
فلم تصمد قوته..
تعال..
تعال لأخبرك بأنني..
مهما كبرت..
سأظل أحتمي على الدوام..
في حناياك..
فقط تعال أخبرك..
بأني ورغما عني..
أعشقك..
تعال لأخبرك..
لأجل عينيك تسجد الكلمات..
وتخر صرعى تلك الحروف..
وتنحني عجزا وضعفا قواميس الهوى..
فلا المداد يفيك إعترافا..
ولا المفردات تعبر عني..
لذلك..
سأعترف لك الآن بآخر خبايا روحي..
خذني منك إلي..
دعني ولو ثانية أحاول أن آخذ نفسا..
ليس فيه أنت..
أعترف لك..
فشلت محاولاتي..
ببساطة عاشق..
لا حياة لي إلا فيك..
فاعلن للأبد أني بعضك وأنت كلي..
كل كلي..
فكم أحبك..
يا أنا..
............
بقلمي إليك..
كريم خيري العجيمي
....................
تعال لأعترف لك..
بأنني ذلك الجسد المتدثر بوشاح أنفاسك..
وأسدأل الليل مهما كست الأجساد..
تبقى بعض الأوجاع لا يخفيها طمر..
ولا يغطيها دثار..
تظل على الدوام تتعرى..
ولو عن عمد..
يلسعها زمهرير الحنين..
ويضربها تيار الإشتياق..
فابن لي من الضلوع مسكنا..
وأوصد الأبواب جيدا..
وألق المفتاح في أبعد زاوية من خلاياك..
لأبق العمر تائها في سرمديتك..
منفي في وجودك..
ضائعا في حضرتك..
أعلن مملكتي داخل فؤادك..
وارسم لي حدودها المترامية الأطراف يمنة ويسرة..
وحدد لي المسموح والمحظور..
الماء نبضك..
والوتين سبيلي..
والدماء لجتي..
والإبحار منك وفيك..
فارسمني هناك..
ملكا..
وضع على الحدود سياجا يقي مملكتي اعتداءات الطامعين..
ويرد عنها كيد الكائدين..
وأزرع لي جنانها العنب والكرم..
وخذي بيدي من دروب عشقك..
لتبقني وحيدا في طرقات قلبك..
أقطعها جيئة وذهاب بحثا عن مهرب..
فلا أجد مهربا منك إلا إليك..
ولا مناص من بقائي العمر أسيرا في زنازين قلبك..
انت إحتلال لا تحرر منه..
وأنا ذلك الثائر المتمرد..
منذ فجر التاريخ على عنفوان إحتلالك..
بحت..
تكلمت..
نددت..
قاومت..
ثرت..
انفجرت..
تمردت..
إتخذت في مقاومتك كل ما يمكن أن يأتية بشر لرد إحتلال..
إلا أن الامر أكبر من مجرد أنا..
أنت قانون لا أحد فوقه..
حفرت نصوصك في وتيني..
ومزجت أنت بخلاياي منذ فجر ولادتي..
فكيف أخرجك مني..
وكيف أفصلني عنك..
ذاتي متشبعة بك..
وأنفاسي تسكر فيك حد الثمالة..
لذلك أستكين أنا القوي..
لإحتلال الأنا الهادئ الناعم..
ألف صخب يتركه طيفك حين يمر بمخيلتي..
ليبقيني بقايا جسد مرت عليه ريح صرصر..
فلم تصمد قوته..
تعال..
تعال لأخبرك بأنني..
مهما كبرت..
سأظل أحتمي على الدوام..
في حناياك..
فقط تعال أخبرك..
بأني ورغما عني..
أعشقك..
تعال لأخبرك..
لأجل عينيك تسجد الكلمات..
وتخر صرعى تلك الحروف..
وتنحني عجزا وضعفا قواميس الهوى..
فلا المداد يفيك إعترافا..
ولا المفردات تعبر عني..
لذلك..
سأعترف لك الآن بآخر خبايا روحي..
خذني منك إلي..
دعني ولو ثانية أحاول أن آخذ نفسا..
ليس فيه أنت..
أعترف لك..
فشلت محاولاتي..
ببساطة عاشق..
لا حياة لي إلا فيك..
فاعلن للأبد أني بعضك وأنت كلي..
كل كلي..
فكم أحبك..
يا أنا..
............
بقلمي إليك..
كريم خيري العجيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق