امسكت بعودها القديم ..
وبدأت بالعزف ..
كان هنالك توق شديد في أصابعها ..
للمس الشفاه بوجه الاوتار ..
تحثها على البوح ..
بمكنونات الروح
لتتفجر دنيا من الانغام والعواطف ..
أخذت بما رأيت و ما سمعت و حلقت معها فوق غمام مشاعر الروح فكانت هذه القصيدة ..
.. يداك و الأوتار ..
تتوق ملامح تلك اليدين ..
للمس الشفاه بوجه الوتر ..
فتنبض فيها دماء العروق ..
وتورق فيها غصون الشجر ..
يداك تلملم ذر الحنان ..
بألطف وقع شديد الحذر ..
يداك و أوتار عود قديم ..
و لحن غريب الرؤى و الصور ..
أحدق حين تلم العبير ..
و عمري قليل لأجل النظر ..
كأن الأصابع جاءت تبوح ..
لأغلى حبيب قضى و اندثر ..
فتهمس بالحب بين الدموع ..
و تصمت حينا كصمت القمر ..
و حينا تسيل كنبع صغير ..
و حينا تثور كوقع المطر ..
حوار يهز حنايا الصدور ..
و يحفر في الروح أنى خطر ..
يداك و أوتار عود قديم ..
كدمع الليالي بعيد الأثر ..
كدنيا من الشعر فوق النجوم ..
و فوق الوجود و فوق البشر ..
....... الشاعر أحمد مشعلجي .......
وبدأت بالعزف ..
كان هنالك توق شديد في أصابعها ..
للمس الشفاه بوجه الاوتار ..
تحثها على البوح ..
بمكنونات الروح
لتتفجر دنيا من الانغام والعواطف ..
أخذت بما رأيت و ما سمعت و حلقت معها فوق غمام مشاعر الروح فكانت هذه القصيدة ..
.. يداك و الأوتار ..
تتوق ملامح تلك اليدين ..
للمس الشفاه بوجه الوتر ..
فتنبض فيها دماء العروق ..
وتورق فيها غصون الشجر ..
يداك تلملم ذر الحنان ..
بألطف وقع شديد الحذر ..
يداك و أوتار عود قديم ..
و لحن غريب الرؤى و الصور ..
أحدق حين تلم العبير ..
و عمري قليل لأجل النظر ..
كأن الأصابع جاءت تبوح ..
لأغلى حبيب قضى و اندثر ..
فتهمس بالحب بين الدموع ..
و تصمت حينا كصمت القمر ..
و حينا تسيل كنبع صغير ..
و حينا تثور كوقع المطر ..
حوار يهز حنايا الصدور ..
و يحفر في الروح أنى خطر ..
يداك و أوتار عود قديم ..
كدمع الليالي بعيد الأثر ..
كدنيا من الشعر فوق النجوم ..
و فوق الوجود و فوق البشر ..
....... الشاعر أحمد مشعلجي .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق