السبت، 19 يناير 2019

جبار سفيح //////

لنكون.....هامش
*****************
وأخيرا.....
تصالحتُ مع نفسي....
بعدما أطفأتُ.....آخرَ
عودَ ثقابٍ....
كان...يلهيني
كثيراً.....
مرَّ بجانبي...الظلام
وكان يكلمني...همساً
كأنهُ خائفٌ....من ذلكَ
العود الذي أرديتهُ...
قتيلا....
فألتصق بي.....فكان
جريئا هذه...المره
مدَّ يدهُ داخل ....رأسي
وتكلم ....معلناً
احتلالي.....
بلا...احتساب
.......حينها أيقنتُ
كم كان مهيباً.....
ذلك المفقود.....
وكم كنتُ أنا....أجيد
المجون........
**********
*************************************
19-1-2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق