الثلاثاء، 29 يناير 2019

سوسن رحروح//////

لما يكن الليل بعد
حين ترنحت الريح
للمرة الاخيرة على جسدي
كنت اقطف بنفسجة
لالقيها على ظلي المسافر
كيف اودعه؟!
وقد سرق الليل قبلاتي
وترك فمي باردا كالجحيم
وحدك
وحدك
اختبأت بين اسناخي
وكلما نبض القلب
وسرى الهواء في ذاكرتي
رقصت كزوربا
كان الليل مايزال جنينا
حين تسللت بين اصابعي
كقطعة لوز وسكر
دعتك الروح الى مقهى انتظاري
كان الليل يحكي حكاية
ابي زيد الهلالي
ورحلة اغتراب القوافل
الى مطلع الشمس
وحين قدمت الى موعدي 
تنحى القمر
وصارت الغيوم جندا تحرس عينيك
كنت هنا في اول الليل
وحين تخطى عتبات الحياة
تمددت في شرايين القصيدة
كسماء من حنين
ظلي على شرفتي
تنيرين زهور الحب
وتعبثين بمواعيد صلاتي
كي اطيل السجود
بحضرة عينيك دهورا
/ سوسن رحروح #عشتار /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق