قصة في كلمتين..!!
-----------------------
ذات عشق..
حينما ينسل سيف الليل..
من غمد الغسق..
ويتهيأ الشوق بداخلي..
ليتمخض اشتياقا..
إلى جذع حنين..
أتسلق جدران الحروف..
لأعبر لك..
فأجد أن اللغة تنزوي..
والأبجدية على إتساع لجتها..
وإبحار المداد فيها..
كما تبحر أنت في وريدي..
وشراع اليراع تتسابق مع رياح عشقي..
إلا أن الخرس يتهاطل على لساني
كغيث ليلة شتوية مطيرة..
في جو غاضب ملبد بالسحب القاتمة..
فراغات الوجدان بيني وبيني
تزدحم بك..
متخم بك حد الإكتفاء..
ممتلئة رئتي ببقايا عطرك..
أعانيك بين خلاياي..
يرهقني طيفك الرابض في محاجري بإستماتة..
مرتشق سيف وجودك في عدمي..
أمتطي صهوة اللاشئ..
لأبحر إليك..
مركع إلى زحام الصمت في حنجرتي..
أتراه شبح من جنون يضرب ذاتي..
أعانق عجزي..
لعلي أجمع بعض الشتات وأفرق
جحافل الوجع..
أهفو إليك رغم إتساع المسافة..
وبعد البين..
ومشرقك الضارب جذوره في أعماق غروبي..
ومشنقة جفاءك تصلبني إلى ذاتي..
آفل أنا في ضياءك..
فلا وجود لشهاب ضعيف..
في حضرة الشمس..
وعلى الغياب أنت شمسي..
فخذ كلي إليك..
وأمنحني في الإنتظار بعضك..
فعلى الحالين تائه أنا فيك..
وضائع في غيابك..
فأي الحالين أشكو..
وما الشكوى إلا من أجل
الإنتقال من حال إلى حال أحسن منها..
أما وقد تساوى الحالان..
ضياع في وجود..
وفقدان في عدم..
لهو حال يجتاز فيها الصبر حدود الإدراك..
إلى عالم ماوراء العقل..
فيصبح طيفك سيد الحالين..
ألا أيها الرابض خلف الجفون..
الساكن عطره في الأنفاس ليكون سيدا للغياب
كما هو آسرا للحضور..
المبحر طيفا في مقلتي رغم أنك لم ترحل..
مشبوحتان عيناي إلى فراغ وجودك..
لهو بأي حال حضور رغم الغياب..
آن لليل أن ينذر بطلوع الفجر من غمد الغلس..
وآن للشوق أن يمطرك..
وعلى عجز أبجديتي وتلاشي الحروف..
قصة عشقي لك..
في كلمتين..
أحبك..
وسأنتظر..
--------------
بقلمي..
كريم خيري العجيمي
-----------------------
ذات عشق..
حينما ينسل سيف الليل..
من غمد الغسق..
ويتهيأ الشوق بداخلي..
ليتمخض اشتياقا..
إلى جذع حنين..
أتسلق جدران الحروف..
لأعبر لك..
فأجد أن اللغة تنزوي..
والأبجدية على إتساع لجتها..
وإبحار المداد فيها..
كما تبحر أنت في وريدي..
وشراع اليراع تتسابق مع رياح عشقي..
إلا أن الخرس يتهاطل على لساني
كغيث ليلة شتوية مطيرة..
في جو غاضب ملبد بالسحب القاتمة..
فراغات الوجدان بيني وبيني
تزدحم بك..
متخم بك حد الإكتفاء..
ممتلئة رئتي ببقايا عطرك..
أعانيك بين خلاياي..
يرهقني طيفك الرابض في محاجري بإستماتة..
مرتشق سيف وجودك في عدمي..
أمتطي صهوة اللاشئ..
لأبحر إليك..
مركع إلى زحام الصمت في حنجرتي..
أتراه شبح من جنون يضرب ذاتي..
أعانق عجزي..
لعلي أجمع بعض الشتات وأفرق
جحافل الوجع..
أهفو إليك رغم إتساع المسافة..
وبعد البين..
ومشرقك الضارب جذوره في أعماق غروبي..
ومشنقة جفاءك تصلبني إلى ذاتي..
آفل أنا في ضياءك..
فلا وجود لشهاب ضعيف..
في حضرة الشمس..
وعلى الغياب أنت شمسي..
فخذ كلي إليك..
وأمنحني في الإنتظار بعضك..
فعلى الحالين تائه أنا فيك..
وضائع في غيابك..
فأي الحالين أشكو..
وما الشكوى إلا من أجل
الإنتقال من حال إلى حال أحسن منها..
أما وقد تساوى الحالان..
ضياع في وجود..
وفقدان في عدم..
لهو حال يجتاز فيها الصبر حدود الإدراك..
إلى عالم ماوراء العقل..
فيصبح طيفك سيد الحالين..
ألا أيها الرابض خلف الجفون..
الساكن عطره في الأنفاس ليكون سيدا للغياب
كما هو آسرا للحضور..
المبحر طيفا في مقلتي رغم أنك لم ترحل..
مشبوحتان عيناي إلى فراغ وجودك..
لهو بأي حال حضور رغم الغياب..
آن لليل أن ينذر بطلوع الفجر من غمد الغلس..
وآن للشوق أن يمطرك..
وعلى عجز أبجديتي وتلاشي الحروف..
قصة عشقي لك..
في كلمتين..
أحبك..
وسأنتظر..
--------------
بقلمي..
كريم خيري العجيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق