تَدَاعِيَاتٌ
بَيْنَ يَدَي فَلَسْطِيْنِيَة
****************
وَجَعٌ سَرْمَدِيٌّ أَنَا
لأَنَّنِي
مِنْ سُلالَةِ المَطْحُوْنِيْنَ قَهْراً
عَلَى بَوَابَاتِ الخَيْبَةِ
وَضَيَاعِ الأَوْطَان
يَتَكِّيءُ بَيَاضُ قَلْبِي
عَلَى حَافَّةِ سِكِّيْنٍ
اسْتَحَى مِنْ صَلَفِهَا
حَتَّى الحَجَر
مَنَحَنِي اللهُ وَطَناً
-ذَاتَ خَلْقٍ-
كَمَا مَنَحَكِ
وَلْمْ تَهْنَئي بِوَطَنِكِ
فَقَد شَرَبَ الأَعْرَابُ
نَخَبَ اغْتِصَابِهِ
أَوَّلاً
حِيْنَ وَهَبَ مَا لايَمْلُكُ
لِمَنْ لايَسْتَحِقُّ
وَبَعْدَ أَكْثَر مِنْ نِصْفِ قَرْن
كَانَ وَطَنِي مَنَارَ مَبَادِيءٍ
وَصَهْوَةَ اسْنَادٍ
لِحَقِّ وَطَنِكِ المُغْتَصَب
وَشَوْكَةً فِي حَلْقِ بَعْضِهِم
حَتَّى أَكْمَلَ الأَعْرَابُ
-يَحْدُوْهُم (أُخْوَةٌ) لَهُم فِي الخِزْيِّ
تَلَطَّخَتْ قُبُعَاتُهُم
بِدِمَاءِ هُنُوْدٍ حُمْرٍ
وَخَلْقٍ آخَرِيْن-
أَكْمَلُوا شُرْبَ أَنْخَابَهُم
عَلَى أَدِيْمِ كَسْرِشَرَفِ بَغْدَادَ
لَحْظَةَ اهْتِبَالِ عُرُوْبَتِهَا
وَهَاأَنْتِ تُشْرِقِيْنَ (هُنَاكَ)
فِي بُرُوْدَةِ الْمَنْفَى
وَاَنَا تَلُفُّنِي غُرْبَةٌ حَمْقَى (هُنَا)
فِي حُضْنِ وَطَنٍ
لَمْ يَبْقَ لِي مِنْهُ
إلاَّ الإسْمُ
وَرَمَادُ الفَجِيْعَةِ
وَمَرْثِيَةُ القَصَائِد!!
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
بَيْنَ يَدَي فَلَسْطِيْنِيَة
****************
وَجَعٌ سَرْمَدِيٌّ أَنَا
لأَنَّنِي
مِنْ سُلالَةِ المَطْحُوْنِيْنَ قَهْراً
عَلَى بَوَابَاتِ الخَيْبَةِ
وَضَيَاعِ الأَوْطَان
يَتَكِّيءُ بَيَاضُ قَلْبِي
عَلَى حَافَّةِ سِكِّيْنٍ
اسْتَحَى مِنْ صَلَفِهَا
حَتَّى الحَجَر
مَنَحَنِي اللهُ وَطَناً
-ذَاتَ خَلْقٍ-
كَمَا مَنَحَكِ
وَلْمْ تَهْنَئي بِوَطَنِكِ
فَقَد شَرَبَ الأَعْرَابُ
نَخَبَ اغْتِصَابِهِ
أَوَّلاً
حِيْنَ وَهَبَ مَا لايَمْلُكُ
لِمَنْ لايَسْتَحِقُّ
وَبَعْدَ أَكْثَر مِنْ نِصْفِ قَرْن
كَانَ وَطَنِي مَنَارَ مَبَادِيءٍ
وَصَهْوَةَ اسْنَادٍ
لِحَقِّ وَطَنِكِ المُغْتَصَب
وَشَوْكَةً فِي حَلْقِ بَعْضِهِم
حَتَّى أَكْمَلَ الأَعْرَابُ
-يَحْدُوْهُم (أُخْوَةٌ) لَهُم فِي الخِزْيِّ
تَلَطَّخَتْ قُبُعَاتُهُم
بِدِمَاءِ هُنُوْدٍ حُمْرٍ
وَخَلْقٍ آخَرِيْن-
أَكْمَلُوا شُرْبَ أَنْخَابَهُم
عَلَى أَدِيْمِ كَسْرِشَرَفِ بَغْدَادَ
لَحْظَةَ اهْتِبَالِ عُرُوْبَتِهَا
وَهَاأَنْتِ تُشْرِقِيْنَ (هُنَاكَ)
فِي بُرُوْدَةِ الْمَنْفَى
وَاَنَا تَلُفُّنِي غُرْبَةٌ حَمْقَى (هُنَا)
فِي حُضْنِ وَطَنٍ
لَمْ يَبْقَ لِي مِنْهُ
إلاَّ الإسْمُ
وَرَمَادُ الفَجِيْعَةِ
وَمَرْثِيَةُ القَصَائِد!!
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق