وما لُغَتي سوى أملٌ جميل
تَعَلَّمْ فالتَّعلُّمُ في الصِّغَرْ***كَنَقْشٍ بالرُّسومِ على الحـــــــــــــــجَر
وَعَلِّمْ ما اسْتَطَعْتَ لعلَّ جَيْلاً***سَيَأْتي بالمَواهِبِ كالمَــــــــــطَرْ
نُسافِرُ في الحَياةِ إلى مَصيرٍ***يُحَدِّدُهُ القَـــــــــــــضاءُ مَعَ القَدَرْ
فَإِنْ لمْ نَجْــــــتَهِدْ بالجِدِّ كَدّاً***سَنُصْبِحُ كالبَــــــــــهائِمِ في الكِبَرْ
وَحينَئذٍ سَنُدْرِكُ ما ارْتَكَبْنا***وَمِنْ لُغَتي سَتَـــــــــــــطْرُدُنا العِبَرْ
////
أريدكُ فوْق صدري أن تنامي***فصدري قد تشـــــبّعَ بالغــرامِ
أريدكِ أن تنامي فوقَ صدْري***لأنعـــمَ باللّــــــذيذ من الوئـــام
فنومُك فوق صدري فيه سحرٌ***وفيه العشقُ يُنــــقَشُ بالـــكلامِ
أتت من أَعْيُنِ العذراءِ فَجْراً***تفتّــش في الوجودِ عـــن الكرام
وما لُغَتي سوى أملٌ جميل***وبدرٌ فـــــــــــي مُقارعة الظّـــلام
////
ألا يا ضبْيَةَ الأريافِ جُودي***فأنْت قَريحتي ومُنى وجــــــــودي
فَنَظْمي في البَلاغَةِ مثلُ تاجٍ***ترصّعَ بالجــــــــواهــــر والورود
حُروفٌ كالزّبرجد مشـــــرقاتٌ***ووجــــــــهٌ قد تنوّر بالخــــدود
تهرولُ نحوَ غايَتِها كطيفٍ***تلطّف في الخُطى فَدَحا صمـــودي
وفي ليلي رأيتُ الشّمس ليلاً***وقد بُهِتَ العديدُ من الشّـــــــــهود
////
أتى الشّحرور من وسط البوادي***يغرّد في الحـواضر والنّوادي
روى الأشعارَ فانتبه الأهالي***وأوقِظَتِ المـــشاعرُ في الجــــماد
تغنّى للِحــــياةِ مع العذارى***وَتُطْرِبُ بالفــــــــــــلاح وبالرّشــاد
وبالإلهامِ أُخْبرْنا فَقُــــــــمْنا***لنُبــــــدِعَ ما تجـــــــودُ به الأيادي
فما الإبداعُ إلاّ فنُّ عقــــلٍ***تســـــــلّحَ بالحــــديثِ من العـــــتادِ
////
بهاءُ الذّهن تكْشِفُهُ الحروفُ***وتُسْـــــهِمُ في تعلّــــــمِه الظّروفُ
ترانا في المدارس كلّ يومٍ***ومن أفكارنا تُجْـــــــنى القـــــطوفُ
نُفتّش في التّعلّم عن عطورٍ***بطيبِ العطْرِ تعْـــــشــــقُها الأنوفُ
وما أدري لماذا هَمْسُ نَظْمي***تشـــــجّعُهُ بصــــفــــحتنا الألوف؟
لعلّ الضّاد قد فتح المآقي***فبانت في تفوّقهـــــــا الحــــــــــروفُ
////
تعبتُ من التّأمّل في انتسابي***ولمْ أضعِ التّخلّفَ في الحـــــسـاب
نشأتُ بأسرتي طفلا شَقيّاً***بفعل تحمّـــــــــــــلي ألمَ العـــــــقابِ
وكنت أظلّ أبكي طول ليلي***لأنّي ما اســــترحت من العــــذابِ
وجدتُ طفولتي في الحبْس لمّا***رُبِطْـــــتُ مع البـــهائمِ والكلابِ
ألا عودي فأهل الشّرق ضاعوا***وتاهوا في الكثيف من الضّـباب
محمد الدبلي الفاطمي
تَعَلَّمْ فالتَّعلُّمُ في الصِّغَرْ***كَنَقْشٍ بالرُّسومِ على الحـــــــــــــــجَر
وَعَلِّمْ ما اسْتَطَعْتَ لعلَّ جَيْلاً***سَيَأْتي بالمَواهِبِ كالمَــــــــــطَرْ
نُسافِرُ في الحَياةِ إلى مَصيرٍ***يُحَدِّدُهُ القَـــــــــــــضاءُ مَعَ القَدَرْ
فَإِنْ لمْ نَجْــــــتَهِدْ بالجِدِّ كَدّاً***سَنُصْبِحُ كالبَــــــــــهائِمِ في الكِبَرْ
وَحينَئذٍ سَنُدْرِكُ ما ارْتَكَبْنا***وَمِنْ لُغَتي سَتَـــــــــــــطْرُدُنا العِبَرْ
////
أريدكُ فوْق صدري أن تنامي***فصدري قد تشـــــبّعَ بالغــرامِ
أريدكِ أن تنامي فوقَ صدْري***لأنعـــمَ باللّــــــذيذ من الوئـــام
فنومُك فوق صدري فيه سحرٌ***وفيه العشقُ يُنــــقَشُ بالـــكلامِ
أتت من أَعْيُنِ العذراءِ فَجْراً***تفتّــش في الوجودِ عـــن الكرام
وما لُغَتي سوى أملٌ جميل***وبدرٌ فـــــــــــي مُقارعة الظّـــلام
////
ألا يا ضبْيَةَ الأريافِ جُودي***فأنْت قَريحتي ومُنى وجــــــــودي
فَنَظْمي في البَلاغَةِ مثلُ تاجٍ***ترصّعَ بالجــــــــواهــــر والورود
حُروفٌ كالزّبرجد مشـــــرقاتٌ***ووجــــــــهٌ قد تنوّر بالخــــدود
تهرولُ نحوَ غايَتِها كطيفٍ***تلطّف في الخُطى فَدَحا صمـــودي
وفي ليلي رأيتُ الشّمس ليلاً***وقد بُهِتَ العديدُ من الشّـــــــــهود
////
أتى الشّحرور من وسط البوادي***يغرّد في الحـواضر والنّوادي
روى الأشعارَ فانتبه الأهالي***وأوقِظَتِ المـــشاعرُ في الجــــماد
تغنّى للِحــــياةِ مع العذارى***وَتُطْرِبُ بالفــــــــــــلاح وبالرّشــاد
وبالإلهامِ أُخْبرْنا فَقُــــــــمْنا***لنُبــــــدِعَ ما تجـــــــودُ به الأيادي
فما الإبداعُ إلاّ فنُّ عقــــلٍ***تســـــــلّحَ بالحــــديثِ من العـــــتادِ
////
بهاءُ الذّهن تكْشِفُهُ الحروفُ***وتُسْـــــهِمُ في تعلّــــــمِه الظّروفُ
ترانا في المدارس كلّ يومٍ***ومن أفكارنا تُجْـــــــنى القـــــطوفُ
نُفتّش في التّعلّم عن عطورٍ***بطيبِ العطْرِ تعْـــــشــــقُها الأنوفُ
وما أدري لماذا هَمْسُ نَظْمي***تشـــــجّعُهُ بصــــفــــحتنا الألوف؟
لعلّ الضّاد قد فتح المآقي***فبانت في تفوّقهـــــــا الحــــــــــروفُ
////
تعبتُ من التّأمّل في انتسابي***ولمْ أضعِ التّخلّفَ في الحـــــسـاب
نشأتُ بأسرتي طفلا شَقيّاً***بفعل تحمّـــــــــــــلي ألمَ العـــــــقابِ
وكنت أظلّ أبكي طول ليلي***لأنّي ما اســــترحت من العــــذابِ
وجدتُ طفولتي في الحبْس لمّا***رُبِطْـــــتُ مع البـــهائمِ والكلابِ
ألا عودي فأهل الشّرق ضاعوا***وتاهوا في الكثيف من الضّـباب
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق