هوائي
هتافي
كل غنائي يسير نحوك و يحتلب الأقاصي ...
اسلمتك طوعا اناشيدي ...
كنتَ بها اللّحن و القصيد..
كانتَ لك المدح و الحنين..
جنّت بك غزلان احرفي...
فسوّيتَ لها مسار النحرين...
ليس ذنبك....
انا من ارخى لك ستار روحي...
انا من قدم لك رغيف قلبي ...
انا من طوّق ظلامك بالشعرِ ...
و آخيت لك اسماء لغتي بهمسي...
كان العشق هاويتي...
اهلكت له جسدي...
عييت به زمني...
الآن أعود إليّ إلى جذوتي الأولى
لأحرس ما تبقّى من أسراري ..
لأمجّد في خفية اسمائي و صفاتي...
و مازلت اسأل ظلالي....
هل كنت اعلى بالشجر لتعصفني ريحك ؟؟!
هل كنت الأثقل بالثمرات لتنحني قامتي امامك؟؟!
لكنّي بينهُما حاشَا أن تبلى اشيائي...
سقط الليل على لغتي ....
و نمت بين هجوي و رثائي...
ريم بن فرج
هتافي
كل غنائي يسير نحوك و يحتلب الأقاصي ...
اسلمتك طوعا اناشيدي ...
كنتَ بها اللّحن و القصيد..
كانتَ لك المدح و الحنين..
جنّت بك غزلان احرفي...
فسوّيتَ لها مسار النحرين...
ليس ذنبك....
انا من ارخى لك ستار روحي...
انا من قدم لك رغيف قلبي ...
انا من طوّق ظلامك بالشعرِ ...
و آخيت لك اسماء لغتي بهمسي...
كان العشق هاويتي...
اهلكت له جسدي...
عييت به زمني...
الآن أعود إليّ إلى جذوتي الأولى
لأحرس ما تبقّى من أسراري ..
لأمجّد في خفية اسمائي و صفاتي...
و مازلت اسأل ظلالي....
هل كنت اعلى بالشجر لتعصفني ريحك ؟؟!
هل كنت الأثقل بالثمرات لتنحني قامتي امامك؟؟!
لكنّي بينهُما حاشَا أن تبلى اشيائي...
سقط الليل على لغتي ....
و نمت بين هجوي و رثائي...
ريم بن فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق