- لدي تساؤل أتعبني جدا.
- هات ما عندك.
- الاعتراف بالحقيقة عن الماضي في لحظة صراحة يعتبر غباء؟
- تريد الجواب بصراحة؟
- نعم.
- قمة الغباء إذا كان مع امرأة يا عزيزي.
- كيف؟! الصدق مطلوب مع الجميع.
- أكمل الجملة المفيدة يا أخي.
- أي جملة؟
- الصدق مطلوب مع الجميع ما عدا المرأة وخاصة إن كنت تحبها.
- ما هذا الهراء؟!
- بل هذا هو عين الصواب، وقد جربت وزرعت الصدق في حواراتك معها فأخبرني عما حصدت.
- حصدت ثمارا كثيرة من الحنظل.
- تعترف إذن أنك على خطأ، وأني على صواب.
- لا طبعا لكني أجيبك على جزء السؤال الخاص بحصاد زراعة الصدق.
- أيضا لم تكمل الجملة المفيدة، ونسيت الشق الأهم.
- أي شق؟
- مع المرأة، وتحديدا مع من تحب دائما يكون حصاد زراعة الحقيقة عن الماضي حنظل.
- كلامك ليس منطقيا أبدا.
- نعم ليس منطقي، وينافي الأخلاق ويزعج مرتدي أقنعة الفضيلة الزائفة، لكن صدقني هذا الواقع المجرد الرتوش يا أخي.
- إذا كان الأمر كذلك فسأقول وداعا يا بقايا روحي المعذبة.. وداعا يا حطام قلبي المتناثر داخل نفسي.. إني عائد إلى كهف الماضي المظلم، وسأعيش هناك حبيس ذكرياتي، وأوهامي البائسة.
- خيرا تفعل على أقل تقدير تريحني أنا من غبائك المبالغ فيه.
اخوكم: نصير العراقي
- هات ما عندك.
- الاعتراف بالحقيقة عن الماضي في لحظة صراحة يعتبر غباء؟
- تريد الجواب بصراحة؟
- نعم.
- قمة الغباء إذا كان مع امرأة يا عزيزي.
- كيف؟! الصدق مطلوب مع الجميع.
- أكمل الجملة المفيدة يا أخي.
- أي جملة؟
- الصدق مطلوب مع الجميع ما عدا المرأة وخاصة إن كنت تحبها.
- ما هذا الهراء؟!
- بل هذا هو عين الصواب، وقد جربت وزرعت الصدق في حواراتك معها فأخبرني عما حصدت.
- حصدت ثمارا كثيرة من الحنظل.
- تعترف إذن أنك على خطأ، وأني على صواب.
- لا طبعا لكني أجيبك على جزء السؤال الخاص بحصاد زراعة الصدق.
- أيضا لم تكمل الجملة المفيدة، ونسيت الشق الأهم.
- أي شق؟
- مع المرأة، وتحديدا مع من تحب دائما يكون حصاد زراعة الحقيقة عن الماضي حنظل.
- كلامك ليس منطقيا أبدا.
- نعم ليس منطقي، وينافي الأخلاق ويزعج مرتدي أقنعة الفضيلة الزائفة، لكن صدقني هذا الواقع المجرد الرتوش يا أخي.
- إذا كان الأمر كذلك فسأقول وداعا يا بقايا روحي المعذبة.. وداعا يا حطام قلبي المتناثر داخل نفسي.. إني عائد إلى كهف الماضي المظلم، وسأعيش هناك حبيس ذكرياتي، وأوهامي البائسة.
- خيرا تفعل على أقل تقدير تريحني أنا من غبائك المبالغ فيه.
اخوكم: نصير العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق