مَا طَاب الهوى
إلَّا لِمَن هَوَى
وَكَمْ مِن عَاشِقٌ
حَلَق بالأشواق فَهَوَى
لِلَّيْل سَحَرَه
سَهَرَه وقمره
فَلَا يَتَنَسَّم اللَّيْل
إلَّا الْقُلُوب المغرمه
والعاشق يَرْجُو الْمَرْحَمَة
فَنَارٌ الأشواق مَرْغَمَة
كُلَّمَا دَقّ الْقَلْب وَهَوَى
الْعَيْن تَشْكُو بِمَظْلِمَة
وَالْقَلْب يَنْتَظِر حُكْم الْمَحْكَمَة
تترفع الرُّوح عَن الملموس
فتعشق الذَّهَابُ إلَى الفضا
بجناحات الْعِشْق والهيام
إلَى أَعْلَى مُسْتَوَى
أليكِ حبيبتى شكواى
فَهَل أَطْمَع فِى جُرْعَة دُوا
أَشْعَر بوهج نيران
تَلْتَحِف وجدانى
وَكَأَنَّه بركان
أَعْلَن ثورته بأحشائى
فَمَا أقساه الْجَوَى
فَكَيْف لِى الْكَفّ
عَن النُّواح والبكى
الظَّمَأ يقتلنى
فَمَا بَيْنِى وَبَيْنَك اللَّحْظَة
إلَّا إحْسَاس لَا يعترف
بِالْحَيَاء وَلَا بالخجل
فَكِلَاهُمَا قَد اِنْزَوَى
نحِ الْحَيَاء جانباً
وترفقِ بحالى
أَدْنُو بطيفكِ
لَعَلَّهُ يَكُونَ لِى دُوا
تحسسِ بِرِفْق صَدْرِى
كَيْف يَعْلُو ويهبط
كَمَا لَوْ كَان مطرقه
اقْرَأ فِى عينيكِ نِدَاء
كَمَا لَوْ كَان ندائى
يَا نَسَمَة الرَّبِيع
السِّحْر عُنْوَان عينيكِ
كَمَا لَو كنتُ أسير
وأنتِ سجانى
حُمرة الْخَجَل اِرْتَسَمَت
فَوْق وجنتيكِ
فلونهما مِنْ نَبَت حنانى
شفتيكِ الكرزيه تخاطبنى
لبيتُ الْخَطَّاب بأشواقى
كَمَا لَوْ كَانَتْ تَعْلَمُ
مَدَى ظمأى الَّذِى نَوَى
الأرتواء برضابك
فَهُوَ لَو تَعْلَمِين الدَّوَا
طاب الهوى
بقلمى
زغلول الطواب
إلَّا لِمَن هَوَى
وَكَمْ مِن عَاشِقٌ
حَلَق بالأشواق فَهَوَى
لِلَّيْل سَحَرَه
سَهَرَه وقمره
فَلَا يَتَنَسَّم اللَّيْل
إلَّا الْقُلُوب المغرمه
والعاشق يَرْجُو الْمَرْحَمَة
فَنَارٌ الأشواق مَرْغَمَة
كُلَّمَا دَقّ الْقَلْب وَهَوَى
الْعَيْن تَشْكُو بِمَظْلِمَة
وَالْقَلْب يَنْتَظِر حُكْم الْمَحْكَمَة
تترفع الرُّوح عَن الملموس
فتعشق الذَّهَابُ إلَى الفضا
بجناحات الْعِشْق والهيام
إلَى أَعْلَى مُسْتَوَى
أليكِ حبيبتى شكواى
فَهَل أَطْمَع فِى جُرْعَة دُوا
أَشْعَر بوهج نيران
تَلْتَحِف وجدانى
وَكَأَنَّه بركان
أَعْلَن ثورته بأحشائى
فَمَا أقساه الْجَوَى
فَكَيْف لِى الْكَفّ
عَن النُّواح والبكى
الظَّمَأ يقتلنى
فَمَا بَيْنِى وَبَيْنَك اللَّحْظَة
إلَّا إحْسَاس لَا يعترف
بِالْحَيَاء وَلَا بالخجل
فَكِلَاهُمَا قَد اِنْزَوَى
نحِ الْحَيَاء جانباً
وترفقِ بحالى
أَدْنُو بطيفكِ
لَعَلَّهُ يَكُونَ لِى دُوا
تحسسِ بِرِفْق صَدْرِى
كَيْف يَعْلُو ويهبط
كَمَا لَوْ كَان مطرقه
اقْرَأ فِى عينيكِ نِدَاء
كَمَا لَوْ كَان ندائى
يَا نَسَمَة الرَّبِيع
السِّحْر عُنْوَان عينيكِ
كَمَا لَو كنتُ أسير
وأنتِ سجانى
حُمرة الْخَجَل اِرْتَسَمَت
فَوْق وجنتيكِ
فلونهما مِنْ نَبَت حنانى
شفتيكِ الكرزيه تخاطبنى
لبيتُ الْخَطَّاب بأشواقى
كَمَا لَوْ كَانَتْ تَعْلَمُ
مَدَى ظمأى الَّذِى نَوَى
الأرتواء برضابك
فَهُوَ لَو تَعْلَمِين الدَّوَا
طاب الهوى
بقلمى
زغلول الطواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق