الثلاثاء، 5 فبراير 2019

نصره الله //////

على ارصفة الغضب

هي الأماكن لا ترتوي من ظمئها...
ثلة من حيرة الزمان المرضض بطاعون الفنإء..؟
دموع تملا سواقي الجفاف المخلد بالإخضرار..
فوق رفوفها احضرت اشلاء امسيات..
رهينة هي الموؤدة بعد قرون جحاف.
تلامس اعناقها الطويلة ايادي الحرمان
تقبلها بقوة وتنثر عليها ثريا اتفاسها..
في بؤرة التوتر نغرس لها شجرة ..
وجوه العابرين علها تثمر بعد زمن
تفاح الشفاء لمرضى عانوا بؤس الإنفصال..
شمعة القلوب انطفات قرب
جانب الضفة الحبلى بالغموض..
كم قارص شتاؤها نجمة تقبع تحت ظلام الجهل
وكم هو مؤسف استرجاع النفس الهارب..؟
لحظة وضوح شمس العودة
تلقي رداءها التعاسة على وجهها المكشوف..
هي السنة النور تقبع هنا.
روح المودة تلفض انفاسها .
هنا تنقسم المصطادة الى نصفين.
تنطفئ مشكاة الأمل المحروس بعدد السنين.
تسعة لعنة تجوب شوارع المرور
الى قلعة المنتهى
الى نسمة في السما
الى روضة في حلمها...
هي السيرة المدونة بحبر الليالي الخائنة
كم مهلكة سلالم القلب المنهك بالسفر.
عيون الرحمة هنا
عيون الخشوع هناك
لمسة وقبلة تحن اليها زنبقة في الأفق.
حشد من ضباب يعلو وجهها الشاحب.
ثورة روح تعانق فيافي المنتهى..
تلثم حجارة الشوق وتبلع غصتها
تلك هي اطيارها...

نصرة الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق