كاريزما الشّعور
( 1 )
اَمام نظرة شوق ناعسة
تسيل رقّتها تعاويذاً وتراتيلاً
علىٰ عمق اغتيالي بِـ البعث.. علىٰ اَوائل بدائيتي
بِـ التّحضّر..
وعلىٰ حماقة غرائزي بِـ البلوغ..
عيناكِ المحمومتان كَـفراشتين بِـ منتهىٰ الاِنفلات.
( 2 )
رائعة اَنتِ..
كَـاِيقاعات موسيقيّة كلاسيكيّة تَستدرجني..
خطوة.. خطوة!
بعيداً عن اَكواخ البرد..
والاَرصفة المكتظّة بِـ الفقد..
اِلىٰ دفء اَماكن شاهقة بِـ الاِرتياح والاِيجابيّة.
( 3 )
بِـ كلّ حضور لي..
في زوايا اَمكنتكِ السّاكنة منها..
والحماسيّة منها..
الحزينة والضّاحكة منها..
اَجد ضالّة تعابيري ومعابري!
اَجد عنوان بيتي واَرض قبائلي.. واَجد حتّىٰ اُولىٰ
اَشجار ميلادي.
( 4 )
من بين كلّ الحقول الّتي تخرجين منها
كَـاُنثىٰ من طفولة الكرز
اَحببتُ علىٰ كلّ غصن من اَغصانها
مُصاحبة عصافير الحبّ..
لِـ اَتعلّم قِيافة الحديث.. ولَطافة الحديث.. ومُرونة
فَـ هدوء الحديث.
( 5 )
كَـقصيدة نثر .. بِـ حديثي عنكِ
تُهرول بِـمرح في كلّ اَحيائي الفقيرة مُهرة شقراء
تَزرع نوايـٰا اِناث عطركِ
علىٰ قلبي اَعشاباً..
وبِـ فمي فُستقاً اَخضراً..
وبِـ حدقة عيني.. جميلة وحيدة كـما القمر.
(6)
مَنْ كَـاَنتِ ؟
مِن خصلة تتراقص فوق جبينها شقيّة!
تُفكّكُ مجازاً من خصرها علىٰ يديّ
حزام اللّوز
لِـ اَدخل شِعابها الخضراء..
فَـ الصّفراء..
فَـ الحمراء..
ولِـ اَجد حلاًّ لِـ معنىٰ الاَرض.. كيف لها اَنْ تكون كرويّة.
( 7 )
كيف لي..
اِرتياد حانات السّذاجة والسّطحية؟، مزاولاً لعب النّرد!
واَنتِ المعنىٰ الاَوّل والاَخير،
لِـ قواميس ولادتي الاُولىٰ..
وعمق موتتي الاَخيرة..
خروجاً عن قوانين اللّامبالاة .. واللّاشعور..
وعن كلّ اَكاذيب طرق شبيهة بِـ النّقد.
( 8 )
اَيّتها المانحة اَصابعي
زمن الكتابة الّتي تقفز مِن خلف الاَسوار،
كَـ مواعيد تهرب مِن مخافر الشّرطة..
وفقه الدّيانات المَوبوءة..
اِسمحي لي!
اَنْ اُعري لذيذكِ مِن خطوط يدِي..
واَفضح وجعكِ مِن صراخ وجهي..
بِـ لغة لاتكتب بِـ الثّمانية والعشرين حرفاً.. معدّاً معكِ!
مالا يتقن قراءته اِلاّ شهيّ الحوار.
( 9 )
معكِ عرفت..
اَنّ لِـلصداقة.. دروساً اُخرىٰ بِـكتب السّلام،
واَنّ لِـلخصام.. اَياد اُخرىٰ تحبّ التّشابكَ،
واَنّ لِـلحبّ اَظافراً طويلة!
تقلّمتْ بِـ قتلي..
اَو تلوّنتْ بِـ قتلكِ.. فَـ ماكانت نهايتها اِلاّ بداية لِـ تاريخ الحمام.
( 10 )
اَلبسيني بعد قبلة بريديّة مُستعجلة!
معطفاً اَخضراً..
نمتْ عليه حشائش الشّغب،
وتولّعي معي.. تحت اَجواء المطر وقراءة الكُتب،
بِـ شعور نحتضر فيه كَـالشّعر..
ونستريح فيه كَـالعطر..
نركبُ معاً خيولنا الشّرقية..
مِن مدائن آشور وكنعان.. حتّىٰ اِفتتاح بوّابات روما
ومسارح اِسبانّية.
.
.
أحمد أبو الفوز
( 1 )
اَمام نظرة شوق ناعسة
تسيل رقّتها تعاويذاً وتراتيلاً
علىٰ عمق اغتيالي بِـ البعث.. علىٰ اَوائل بدائيتي
بِـ التّحضّر..
وعلىٰ حماقة غرائزي بِـ البلوغ..
عيناكِ المحمومتان كَـفراشتين بِـ منتهىٰ الاِنفلات.
( 2 )
رائعة اَنتِ..
كَـاِيقاعات موسيقيّة كلاسيكيّة تَستدرجني..
خطوة.. خطوة!
بعيداً عن اَكواخ البرد..
والاَرصفة المكتظّة بِـ الفقد..
اِلىٰ دفء اَماكن شاهقة بِـ الاِرتياح والاِيجابيّة.
( 3 )
بِـ كلّ حضور لي..
في زوايا اَمكنتكِ السّاكنة منها..
والحماسيّة منها..
الحزينة والضّاحكة منها..
اَجد ضالّة تعابيري ومعابري!
اَجد عنوان بيتي واَرض قبائلي.. واَجد حتّىٰ اُولىٰ
اَشجار ميلادي.
( 4 )
من بين كلّ الحقول الّتي تخرجين منها
كَـاُنثىٰ من طفولة الكرز
اَحببتُ علىٰ كلّ غصن من اَغصانها
مُصاحبة عصافير الحبّ..
لِـ اَتعلّم قِيافة الحديث.. ولَطافة الحديث.. ومُرونة
فَـ هدوء الحديث.
( 5 )
كَـقصيدة نثر .. بِـ حديثي عنكِ
تُهرول بِـمرح في كلّ اَحيائي الفقيرة مُهرة شقراء
تَزرع نوايـٰا اِناث عطركِ
علىٰ قلبي اَعشاباً..
وبِـ فمي فُستقاً اَخضراً..
وبِـ حدقة عيني.. جميلة وحيدة كـما القمر.
(6)
مَنْ كَـاَنتِ ؟
مِن خصلة تتراقص فوق جبينها شقيّة!
تُفكّكُ مجازاً من خصرها علىٰ يديّ
حزام اللّوز
لِـ اَدخل شِعابها الخضراء..
فَـ الصّفراء..
فَـ الحمراء..
ولِـ اَجد حلاًّ لِـ معنىٰ الاَرض.. كيف لها اَنْ تكون كرويّة.
( 7 )
كيف لي..
اِرتياد حانات السّذاجة والسّطحية؟، مزاولاً لعب النّرد!
واَنتِ المعنىٰ الاَوّل والاَخير،
لِـ قواميس ولادتي الاُولىٰ..
وعمق موتتي الاَخيرة..
خروجاً عن قوانين اللّامبالاة .. واللّاشعور..
وعن كلّ اَكاذيب طرق شبيهة بِـ النّقد.
( 8 )
اَيّتها المانحة اَصابعي
زمن الكتابة الّتي تقفز مِن خلف الاَسوار،
كَـ مواعيد تهرب مِن مخافر الشّرطة..
وفقه الدّيانات المَوبوءة..
اِسمحي لي!
اَنْ اُعري لذيذكِ مِن خطوط يدِي..
واَفضح وجعكِ مِن صراخ وجهي..
بِـ لغة لاتكتب بِـ الثّمانية والعشرين حرفاً.. معدّاً معكِ!
مالا يتقن قراءته اِلاّ شهيّ الحوار.
( 9 )
معكِ عرفت..
اَنّ لِـلصداقة.. دروساً اُخرىٰ بِـكتب السّلام،
واَنّ لِـلخصام.. اَياد اُخرىٰ تحبّ التّشابكَ،
واَنّ لِـلحبّ اَظافراً طويلة!
تقلّمتْ بِـ قتلي..
اَو تلوّنتْ بِـ قتلكِ.. فَـ ماكانت نهايتها اِلاّ بداية لِـ تاريخ الحمام.
( 10 )
اَلبسيني بعد قبلة بريديّة مُستعجلة!
معطفاً اَخضراً..
نمتْ عليه حشائش الشّغب،
وتولّعي معي.. تحت اَجواء المطر وقراءة الكُتب،
بِـ شعور نحتضر فيه كَـالشّعر..
ونستريح فيه كَـالعطر..
نركبُ معاً خيولنا الشّرقية..
مِن مدائن آشور وكنعان.. حتّىٰ اِفتتاح بوّابات روما
ومسارح اِسبانّية.
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق