الاثنين، 25 فبراير 2019

رآفت القادري///////

تحت النار
لا زال للوجع مني قرار

قرار يراودني كل صباح ومساء بأستمرار

يرسم أبعاد نحو غربة تقتلني بخبث واضحة مثل النهار

لا يطلب مني الأذن ولا يسمح لي بلاستفسار

يتماشى بعكس ما أهوى .. بعكس التيار

يحرمني النوم يسرق مني اليوم ولا يدع لي حرية الاختيار

يفكر عني و يحلل عني ويطالبني بأن ابقى دون قرار

ان ابقى مثل ريشة يسحقها الاعصار

فأنا مقدرا علي أن ابقى مهزوما كما مقدر له لانتصار

يعلمني الطيران ثم يقص جناحي
و يرميني بقفص عالي الاسوار

يريني نعيم الجنة حتى أذ شعرت بها أدخلني النار

يستهويني كما يستهوي اللعب بالدمى الصغار

يبعدني عن أحبتي يرميني وحيدا في غرفتي ويطفئ من حولي الانوار

أهوا سجان ام قرصان او ذنب حتى لا يمحوه الاستغفار

رأفت القادري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق