الأربعاء، 20 فبراير 2019

صلاح الشاعر //////

طيفك المشاكس

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

يتأملني و انا أكتب لك
يشاكس مخيلتي
يخترق اعماقي
طيفك المشاكس
يملئ محبرتي شوقا
يبعثر أوراقي
بل حتى الحروف
يتلاعب بها
مقنعاً قلمي بوهم عناق
طيفك المشاكس
يؤنس وحدتي
يرسم بشقاوة ملامحك
على نافذتي
يزرع بأرض كلماتي
زهورا و املا بالتلاقي
طيفك المشاكس
يوقظ الحنين
 على وسادة أحلامي
يجفف الدمع باحداقي
ينثر عباراتي ... هنا ..  و هناك
هنا أحبك .. و  هنا .. أشتاقك
و هناك .. متى ألقاك
يرسم موجاً من حنين
كأنه يريد إغراقي
رغم مشاكساته ...
أفتقده إن غاب
فيصبح أكثر إيلاماً
جرح الفراق
هذه الليلة .. معتمة
لعلك منعت طيفك
 من القدوم
أغمضت عيني كذبا
عبثا حاولت ...  النوم
على وسائد إشتياقي
حتى الاوراق ..
و قلمي .. و محبرتي
عجزوا عن إيجاد حرف
أن تهمس من غير ذكرك
لم يكن هناك  ...
على مائدة الكتابة
سوى ظلّ كئيبٍ ...
و شمعة حزينة ... بلا ضوءٍ
و رماد سرابٍ
من بقايا إحتراقي
طيفك المشاكس غاب عني
أو ربّما ما كان طيفا ً...
بل .... .... ....  هذيان أشواقي

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق