السبت، 23 فبراير 2019

حسام القاضي //////

( *عندما استوقفني شُرطِي*ٌّ ) .

✍🏻
الكاتب الأردني /
حسام القاضي .

*أيَّ كَونٍ هذا الذي لا أقوى بهِ - حسبَ رغبتي - أن أسير*ْ 

*تُلزِمُني بهِ رَغباتٌ لأصحابها -كالطَّودِ شامخاتٌ - لها أنا أسير* !.

ما كانت يدي لتطالَ مِحفظةً بها هَويةً تُقرِّرُ المصير 

أخرجتُها عُنوَةً ( أثْبتُ بها براءتي ) أتقي شرَّ نزير .

*لعمري بقلبي تتسارعُ خُطاهُ لمَّا يَتعثرُ بِردَاهُ يَظنُّها - ساعةَ نفير* -

*وما ذاك أخيَّ إلاَّ بَشَرٌ ( فكيف بالعرض على ربٍّ قدير* ) .

أحقيقةً يخشى ( العبدُ عبداً ) ويقيمُ لهُ منَ الوزنِ الكثيرْ

يظنُّ لهُ - ما لا ينبغي - وفرقَعتُهُ تُعرِّيِ لهُ سيلاً من الذخائرِ نزيرْ .

*سالت بينَ أيادينا أماراتُ الضعفِ فأرهبت منَّا القواريرَ*

*واللهُ قادرٌ على تغييرِ العواهنَ - فلنبدي لهُ ما يليقُ - بكابرٍ كبيرْ* .

بالأمسِ كُنتُ معَ طِفلتي فأريتَها الشرطيَّ فرَحَّبت بهِ ترحاباً كبير

أرعبتُها بهِ ( فقالت كلا )  يُحبُّني  ولهُ مني وااافرُ تقدير .

*شرطيٌ أخي هو ذا ( وكذا أخاكَ وابنُ عمِّكَ ) مُبصرٌ لا ضرير*

*يَحفظُ لي روعتي ( وكذا روعتك ) من شرِّ كّلَّ شرير*  .

هيَ الأدوارُ تُتقَنُ ( فشرطيِّ اليومَ ) أسيرُ تعاونك وحفظَ كرمٍ كثيرْ

نحفظُ للوظنِ ( بيضتَه ) ونحميه من شرِّ دخيلٍ مُندحرِ  وحقيرْ .

*شُُرطيٌ أنا ( وأنتَ كذا ) والبلدُ بيتٌ أمنهُ سياجٌ زاهرٌ وقديرْ* .

*شُعلتُهُ وهجٌ يُضيءُ درباً تتعرجُ خُطوبَهُ ( تتعاظمُ ) كالطيرِ يطيرْ* .

شرطيٌ يستوقفني ( وماذا عليهِ ) فالبياضُ عُنوانٌ وفيرْ

( أخٌ هُوَ وأبٌ أو جارٌ ) وإلاَّ فابنُ بَلدي نُعمِرُهُ سوياً حتَّى يُزهِرُ بأساريرْ .

    ( *عندما استوقفني شرطي* ).

- *ملك الإحساس* - .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق