الخميس، 25 يناير 2018

ياسين السامعي /////

أتبكِينَ مِثلِي إذا مـا غَفَـونا ؟
أيَستَيقِظُ الشّوكُ بينَ الضلوع ؟
أيَبدُو لكِ الليلُ ماءً و ريحاً

أتَبكِينَ مِثلِي إذا ما أفَلنا
كتلِكَ النجومِ اليتيماتِ قبلَ السحر ؟

أتَبكِينَ مثلَ السحابِ المصيفِ
إذا لَـوَحَ الليلُ فينا يدا
أن وداعا ؟

و هـل تَشعُرينَ بصـوتٍ خَفُوتٍ
وراءَ الدماءِ
يُـوقِظُ أنفاسَكِ الساكِنات ؟

و إِنّي - إذا  غَمَّنِي الليلُ - أغفـو وحيدا
أغـازِلُ أشباحَ أنثى
بـقايا سَنَاهـا
أبُعـثِرُني في خُطاها مسَارا مسـارا

أنا بائعُ الـدمعِ في حاجبيكِ
رصيفُكِ موطِئُ قلبي المسافرِ فيك
لأنّكِ أحنَا
أنا فيكِ - يا غيمةَ الـروحِ - مُضنَى

لأنكِ بالحُبِّ مِن زُمرةِ الوردِ أغنى
أنا فيك أشـدُو و يشدو صداكِ
الفـؤادُ المُعَنّى ...

ياسين السامعي🍀

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق