خاطرة
أنت لايغيرك شيء .
مازلت تمارس عادة السهر .
في دمي تشعل شموع غيرتي .
كموعد مع جنية الأقدار .
تتسرب بعد الثانية فجرا بنصف ساعة تقل؛ أو تزيد لحظات.
تتوكأ لحظات انتظاري على مابقي لي من سنين صبري العجاف.
وذاك الأمل الأبيض الذي خط كبارق الشيب في ذقنك.
مازال يعصرني خمر وعد قديم بأني الأهم وأني وحيدتك.
وماوجدت إلا من أجلي. مازالت ثرثراتنا التي صلت الفجر
حاضرا وغفت مع السحر.
مازالت ضحكاتنا قفشاتنا وصراخ خلافاتنا ودمع يسيل من العينين حبرا يترجمه الصباح شعرا ونثرا موقعا ببصمة وجع
كم اختلفنا وكم اخترنا طرقامتعاكسة سنسلكها .
وهزنا خوف أن نكون بلا رفيق سفر.
فعدنا نجمع خطينا المتعاكسين ضاربين بقوانين العلم عرض قصتنا.
نعم نحن مختلفان جدا عن بعضنا وعن بقية البشر.
متشابهان متوافقان كقطعة سكر وقهوة صباحية.
متناقضان كزيت وماء.
متوحشان كقلب لبوة قتل صغارها أمام عينيها.
مسالمان كروح تزور في عتمة الليل مضجع من تحب.
كم أشبهك وتشبهني.
كم أكرهك وتكرهني.
كم احتاجك وتحتاجني
كم أجرحك فتسامحني
وكم جرحتني وأبكيتني
لاأعلم لمَ بعد كل هذا لانكون عالما منفردا،ونترك للناس عالمهم الذي لايمثلنا ولا يعرف ملامحنا نحن الغريبان
المستغرِبان المستغرَبان.
لمَ لانكتفي بنظرة صدق تربطنا.
ولحظة صدق تجمعنا
وننسى ذاك الكم الهائل
من ساعات الألم.
جرحتك لاأنكر لكن جرحك كان أعمق، ودمعي نزل أغزر.
وهاقد دُفعتْ كفارة ذنب بعدنا وأُخذتْ ثارات تباعدنا
فمتى يجلس قلبانا جلسة صلح.
ليضعا نهاية ما.
قد تكون نهاية الوجع أو بداية لفجر .
لا ترحل فيه قبل الثانية فجرا ونصف قد تنقص منها لحظات أوتزيد
بقلمي أمل الطائي
أنت لايغيرك شيء .
مازلت تمارس عادة السهر .
في دمي تشعل شموع غيرتي .
كموعد مع جنية الأقدار .
تتسرب بعد الثانية فجرا بنصف ساعة تقل؛ أو تزيد لحظات.
تتوكأ لحظات انتظاري على مابقي لي من سنين صبري العجاف.
وذاك الأمل الأبيض الذي خط كبارق الشيب في ذقنك.
مازال يعصرني خمر وعد قديم بأني الأهم وأني وحيدتك.
وماوجدت إلا من أجلي. مازالت ثرثراتنا التي صلت الفجر
حاضرا وغفت مع السحر.
مازالت ضحكاتنا قفشاتنا وصراخ خلافاتنا ودمع يسيل من العينين حبرا يترجمه الصباح شعرا ونثرا موقعا ببصمة وجع
كم اختلفنا وكم اخترنا طرقامتعاكسة سنسلكها .
وهزنا خوف أن نكون بلا رفيق سفر.
فعدنا نجمع خطينا المتعاكسين ضاربين بقوانين العلم عرض قصتنا.
نعم نحن مختلفان جدا عن بعضنا وعن بقية البشر.
متشابهان متوافقان كقطعة سكر وقهوة صباحية.
متناقضان كزيت وماء.
متوحشان كقلب لبوة قتل صغارها أمام عينيها.
مسالمان كروح تزور في عتمة الليل مضجع من تحب.
كم أشبهك وتشبهني.
كم أكرهك وتكرهني.
كم احتاجك وتحتاجني
كم أجرحك فتسامحني
وكم جرحتني وأبكيتني
لاأعلم لمَ بعد كل هذا لانكون عالما منفردا،ونترك للناس عالمهم الذي لايمثلنا ولا يعرف ملامحنا نحن الغريبان
المستغرِبان المستغرَبان.
لمَ لانكتفي بنظرة صدق تربطنا.
ولحظة صدق تجمعنا
وننسى ذاك الكم الهائل
من ساعات الألم.
جرحتك لاأنكر لكن جرحك كان أعمق، ودمعي نزل أغزر.
وهاقد دُفعتْ كفارة ذنب بعدنا وأُخذتْ ثارات تباعدنا
فمتى يجلس قلبانا جلسة صلح.
ليضعا نهاية ما.
قد تكون نهاية الوجع أو بداية لفجر .
لا ترحل فيه قبل الثانية فجرا ونصف قد تنقص منها لحظات أوتزيد
بقلمي أمل الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق