// وئدت فرحتي //
سمائي ضجت بغيومٍ
سوداء
حجبت ضياء الشمس
أنين الأنوار تداخلت
ضجيج الرعد ملأ الأكوان
أنا لا زلت على طريق
الغربة وحيد
عند واحة الألم
ترتجف فرائصي
أستمع لصراخ وحدتي
ناداني صوت مشعوذة
عند بئر قديم
يعج بضحايا العشق
لا شيءٍ سوى الأنين
إياكِ أن تتركيني
أنا لا زلت صغيرا
قررت بناء خيمة
عرسي
وأنِ أتيكِ لأقيم فرحتي
وأقبر ألامي ولوعتي
لكنها في لحظة جنون
غرست خنجرا مسموما
في فؤادي
وئدت فرحتي
شاخت أمنيتي
وكأني على مشارف
قبري
فُجعت في مشهدي
أبلغت راعي حفلتي
أوقف نصب خيمة
عرسي
العروسة شلت فرحتي
أنا أتضور من لدغة
أفعتي
سمها أجتاح أوردي
أنزل زينة الأفراح
وعلق شاهد موتي
قتلتني بدم بارد
أموت وعيني
تناظر صورتكِ
تأمل أن تكوني
أخر رؤيتي
بقلمي
عبدالستار الزهيري // العراق
سمائي ضجت بغيومٍ
سوداء
حجبت ضياء الشمس
أنين الأنوار تداخلت
ضجيج الرعد ملأ الأكوان
أنا لا زلت على طريق
الغربة وحيد
عند واحة الألم
ترتجف فرائصي
أستمع لصراخ وحدتي
ناداني صوت مشعوذة
عند بئر قديم
يعج بضحايا العشق
لا شيءٍ سوى الأنين
إياكِ أن تتركيني
أنا لا زلت صغيرا
قررت بناء خيمة
عرسي
وأنِ أتيكِ لأقيم فرحتي
وأقبر ألامي ولوعتي
لكنها في لحظة جنون
غرست خنجرا مسموما
في فؤادي
وئدت فرحتي
شاخت أمنيتي
وكأني على مشارف
قبري
فُجعت في مشهدي
أبلغت راعي حفلتي
أوقف نصب خيمة
عرسي
العروسة شلت فرحتي
أنا أتضور من لدغة
أفعتي
سمها أجتاح أوردي
أنزل زينة الأفراح
وعلق شاهد موتي
قتلتني بدم بارد
أموت وعيني
تناظر صورتكِ
تأمل أن تكوني
أخر رؤيتي
بقلمي
عبدالستار الزهيري // العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق