الأربعاء، 24 يناير 2018

علي الراضي//////

تأملتُ جنحكَ فوق الغمام
وراقبتُ ظلكَ فوق الصخور
رأيتُ الشواطئ ترنو اليك
رأيتُ المواسم في مقلتيك
تمادى خيالي بصمتٍ غريب
تمنيت لو احتوي خافقيك
يعيبون فيكَ رحيل الطيور
ولم يُنصفوك
فهم كالصخور
وأنتَ كموجٍ
متى يحتووك
رأيتُ رحيلكَ عند المساء
رأيتُ قدومكَ عند البزوغ
شممتُ حروفكَ كالاقحوان
تماديتُ اكثر ولوحتُ خجلاً
بكلتا يديَّ
سلامٌ عليك
سلامٌ عليَّ
تعال سنعبر
سجال الخريف
وثقل الشتاء
فلا بدَّ أن يستفيق الربيع
علي الراضي
على موعدٍ مع الfarah

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق