عتاب لصاحبة الجلالة ...
وتسألُني ... ويَجرَحُني السؤالُ ...
لماذا لاتُكَرِّمُكُمْ ( دلالُ ) !؟!؟!؟
فقلتُ لها : قصيرٌ كان حظّي
وَإِنْ كانتْ قصائدَنا الطوالُ ...
وهٰذي عِلَّتي مُذْ كنتُ غَضّاً
إذا قُلْتُ الْهُدَىُ ... قالوا : ضَلالُ ...
لذلكَ ... لاأهِمُّ ... ولاأُبالي
ولستُ بغاضبٍ فيما يُقالُ ...
ولم أُثَرِ انْفعالاً حيثُ ثاروا
ولم أنَلِ القبائحَ حيث نالوا ...
لأَنِّي قد عَلَوتُ علىٰ عُكاظٍ
كما تعلو علىٰ الحُفَرِ الجبالُ ...
قَرِيضِي لا يُجابهُهُ سِجالُ
وشعري لايُلاويهِ ارتجالُ ...
عرجتُ بأبجدياتٍ صقالٍ
فَوَحْيِيْ أبجدياتٌ صقالُ ...
خيالُ الأكثرينَ رؤىٰ ضياعٍ
وأخْيِلَتي حقائقُ لاخيالُ ...
لذلك قد رَمَوْني بالمنايا
وقد تُرْمىٰ العصياتُ الثقالُ ...
وأني قد أرىٰ مِنْ ذا وَمِنْ ذا
جُموحاً لا يُقَيِّدُهُ عِقالُ ...
لذلك سوف أسمو في بلاطي
جلالاً ... والجلالُ هو الجلالُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
وتسألُني ... ويَجرَحُني السؤالُ ...
لماذا لاتُكَرِّمُكُمْ ( دلالُ ) !؟!؟!؟
فقلتُ لها : قصيرٌ كان حظّي
وَإِنْ كانتْ قصائدَنا الطوالُ ...
وهٰذي عِلَّتي مُذْ كنتُ غَضّاً
إذا قُلْتُ الْهُدَىُ ... قالوا : ضَلالُ ...
لذلكَ ... لاأهِمُّ ... ولاأُبالي
ولستُ بغاضبٍ فيما يُقالُ ...
ولم أُثَرِ انْفعالاً حيثُ ثاروا
ولم أنَلِ القبائحَ حيث نالوا ...
لأَنِّي قد عَلَوتُ علىٰ عُكاظٍ
كما تعلو علىٰ الحُفَرِ الجبالُ ...
قَرِيضِي لا يُجابهُهُ سِجالُ
وشعري لايُلاويهِ ارتجالُ ...
عرجتُ بأبجدياتٍ صقالٍ
فَوَحْيِيْ أبجدياتٌ صقالُ ...
خيالُ الأكثرينَ رؤىٰ ضياعٍ
وأخْيِلَتي حقائقُ لاخيالُ ...
لذلك قد رَمَوْني بالمنايا
وقد تُرْمىٰ العصياتُ الثقالُ ...
وأني قد أرىٰ مِنْ ذا وَمِنْ ذا
جُموحاً لا يُقَيِّدُهُ عِقالُ ...
لذلك سوف أسمو في بلاطي
جلالاً ... والجلالُ هو الجلالُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق