شكرا ...يا زمني الجميل
انت والطريق ومداك الضبابي
تناور الوحشة خطاك
تائه في شوارع العمر
تمضي بلا عناوين
تبحث عن محطاتك
لا شي سوى اصداء
ترهق حواسك
تعاكسك زوابع الريح
تكشف ومضة عشقك الغائرة
في موقد التعب..
فابتسم ولا تتوقف
ان باغتك مكان ممتلىء بالذكريات
وتراءت لك محطات القهر عند مفارقها
ابتسم ولا تتوقف
اذا اندس عطر المكان في انفك عنوة
وثقل في محاجرك الدمع
لا تخف من دمعة مرتعشة اذا قلمت احداقك
لن يرى انكساراتك احد غيرك
غالب البكاء بابتسامة
ولا تتوقف
ان عبث الحنين
في مجمر اشواقك لا تزعج مزاجه
وارحل حيث يحملك
لا احد يشاطرك الجلوس بين غمامتين
ووردة في كتاب عمرك
توسد حبرك واكتب ..
ولا تتوقف
ان صادفت غريبا يفتش عن منديل
معلق على اصابع الهواء التقطه
واصنع منه ربطة عنق تليق ب غدك
اذا خانك ساعي البريد ولم يحمل لك رسالة حب لا تعاتب الوقت المغادر
تحلّ بتنهدات صبرك
وابتسم ولا تتوقف
ان عبرت وطنا هزت جفنيه الالام
كن الحلم
و الغيث الذي ينبت زهور الفرح والسلام
وابتسم ولا تتوقف
ان تعرت ذاكرتك من وهم الخديعة
وانشطر الليل ليجمعك والرؤية
عبىء الماضي في سلال الرحيل
وانسل من بارقته خيط ضياء
لتغزل فيه شعاع امل...
وابتسم لذاتك ولا تتوقف
زينب رمال
انت والطريق ومداك الضبابي
تناور الوحشة خطاك
تائه في شوارع العمر
تمضي بلا عناوين
تبحث عن محطاتك
لا شي سوى اصداء
ترهق حواسك
تعاكسك زوابع الريح
تكشف ومضة عشقك الغائرة
في موقد التعب..
فابتسم ولا تتوقف
ان باغتك مكان ممتلىء بالذكريات
وتراءت لك محطات القهر عند مفارقها
ابتسم ولا تتوقف
اذا اندس عطر المكان في انفك عنوة
وثقل في محاجرك الدمع
لا تخف من دمعة مرتعشة اذا قلمت احداقك
لن يرى انكساراتك احد غيرك
غالب البكاء بابتسامة
ولا تتوقف
ان عبث الحنين
في مجمر اشواقك لا تزعج مزاجه
وارحل حيث يحملك
لا احد يشاطرك الجلوس بين غمامتين
ووردة في كتاب عمرك
توسد حبرك واكتب ..
ولا تتوقف
ان صادفت غريبا يفتش عن منديل
معلق على اصابع الهواء التقطه
واصنع منه ربطة عنق تليق ب غدك
اذا خانك ساعي البريد ولم يحمل لك رسالة حب لا تعاتب الوقت المغادر
تحلّ بتنهدات صبرك
وابتسم ولا تتوقف
ان عبرت وطنا هزت جفنيه الالام
كن الحلم
و الغيث الذي ينبت زهور الفرح والسلام
وابتسم ولا تتوقف
ان تعرت ذاكرتك من وهم الخديعة
وانشطر الليل ليجمعك والرؤية
عبىء الماضي في سلال الرحيل
وانسل من بارقته خيط ضياء
لتغزل فيه شعاع امل...
وابتسم لذاتك ولا تتوقف
زينب رمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق