…… && هنا… أم هناك &&……
هنا… ..
طريقٌ ماكرٌ ﻻ رصيفَ له
لترتاحَ عليـــه أفــكاري
وﻻ ظلَّ أتــوكأُ عليــــه
تتعثرُ الخيـالات ُ تـائهــةً
بينَ خطواتٍ ﻻ اتجاه َلــها
تـطاردني قططٌ ســوداءُ
ثرثارةُ العـينيــــن
تخدشُ كبريائي أظافرُها
ويدي قصيرةٌ ﻻ تطالُ أن تصافحَ
مثيلاتِها
كلُّ الأزقـةِ متشــابهةٌ
ترمقُني بدهاءٍ وُحولُها
عشـعشـَت ْبها رائحةُ الليلِ الرطبة
كلُّ الأصـدقاءِ توارتْ وجوهُهم وراءَ
مرآةِ الحياة
وما زالت أحلامي مخملية ً
تداعبُ فجراً خانَه الشــروق
غافلتُ العتمةَ
وأتيتُ… ..هناك
——— ***** ———
هناك……
شـطآني التي أراقصُ فيها النور
أسـتحمُّ فيها من ظلمةِ الليل
غاسلاً رأسـي من ضجيجٍ
يرعبُ الفجر
أتوحّدُ ورمالَها نورسـاً
مهاجراً إلى جذعِ الشـمس
كنت اسـتودعتُها
نهراً يسـقي نرجسـاتِ العمر
وبلبلاً يشــدو أغنيةَ عاشـــقٍ
تركها عندَ ظلِّ صـفصافةِ اللقاء
——— ***** ———
وكلُّ ظنّي……
أنّ الأيامَ تحرسُ الأمنيات
واخيبتي… ..
ﻻ الزمانُ منتـــظرٌ
وﻻ أزهرَتْ أحلامي
تسـتغيثُ خطواتي من غفلتِها
وترشـدُني إلى مقعدٍ فارغٍ من
الضحكاتِ
يصرخُ قدري بملء ِمأساتي
يا أنتَ…… ..
أنتَ هنا… .
ولستَ هناك… ..
يردِّدُ صدى روحي
ﻻ عشْتُ هنا… ..
ومتُّ هناك… ..
بقلمي : زكريا عليو
سـوريا — اللاذقية
22/1/2018
هنا… ..
طريقٌ ماكرٌ ﻻ رصيفَ له
لترتاحَ عليـــه أفــكاري
وﻻ ظلَّ أتــوكأُ عليــــه
تتعثرُ الخيـالات ُ تـائهــةً
بينَ خطواتٍ ﻻ اتجاه َلــها
تـطاردني قططٌ ســوداءُ
ثرثارةُ العـينيــــن
تخدشُ كبريائي أظافرُها
ويدي قصيرةٌ ﻻ تطالُ أن تصافحَ
مثيلاتِها
كلُّ الأزقـةِ متشــابهةٌ
ترمقُني بدهاءٍ وُحولُها
عشـعشـَت ْبها رائحةُ الليلِ الرطبة
كلُّ الأصـدقاءِ توارتْ وجوهُهم وراءَ
مرآةِ الحياة
وما زالت أحلامي مخملية ً
تداعبُ فجراً خانَه الشــروق
غافلتُ العتمةَ
وأتيتُ… ..هناك
——— ***** ———
هناك……
شـطآني التي أراقصُ فيها النور
أسـتحمُّ فيها من ظلمةِ الليل
غاسلاً رأسـي من ضجيجٍ
يرعبُ الفجر
أتوحّدُ ورمالَها نورسـاً
مهاجراً إلى جذعِ الشـمس
كنت اسـتودعتُها
نهراً يسـقي نرجسـاتِ العمر
وبلبلاً يشــدو أغنيةَ عاشـــقٍ
تركها عندَ ظلِّ صـفصافةِ اللقاء
——— ***** ———
وكلُّ ظنّي……
أنّ الأيامَ تحرسُ الأمنيات
واخيبتي… ..
ﻻ الزمانُ منتـــظرٌ
وﻻ أزهرَتْ أحلامي
تسـتغيثُ خطواتي من غفلتِها
وترشـدُني إلى مقعدٍ فارغٍ من
الضحكاتِ
يصرخُ قدري بملء ِمأساتي
يا أنتَ…… ..
أنتَ هنا… .
ولستَ هناك… ..
يردِّدُ صدى روحي
ﻻ عشْتُ هنا… ..
ومتُّ هناك… ..
بقلمي : زكريا عليو
سـوريا — اللاذقية
22/1/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق