الجمعة، 26 يناير 2018

ماجد محمد/////

"أُُدوِّنُ في دْفتَرِ أمرأةٍ"

أَرى لُغَتي بعيِنْيِكِ

كُلَّها… !
كريشةٍ تحت المطر…
وشامةٍ فوق الخَد كرشةِ العطر ...

وأَنا أغني… !!
وأَنا أغني… !!
 
على ظفيرةِ تلكْ الغجرية ...
في الأريافِ البعيدة ...
 وَمعابدُ العشاق في سطورِ الكتبْ الصغيرة…

أنّي
 أغتلتْ بعيِنْيِكِ… ذبحتْ بعيِنْيِكِ

    متُ بعيِنْيِكِ

يا أمرأةٍ…

أَرى لُغَتي بعيِنْيِكِ

كُلِّها…
منقوشةً على وردةِ الياسمين حينَ تزهرُ برقصةٍ كنخلاتِ بابل…
كقصيدةً مخيطةً بأزرارهَا
من بردِ المطر

يا أمرأةٍ…

تراقصين الحروف في خيوطِ يدّيا كغيمةً
تلاعب أبجديةٍ في ظلمةٍ الليل الأرزاق ..
وبأشلاءِ الروح المُبعثرة
في مخيماتِ الجسد المُهزول بلعنةٍ الحب

ّ يا أمرأةٍ…

مكتوبةٌ فوق الريح…
وتحتْ الغيوم المهاجرة…
تلاعبُ أشرعتِ مثل أوراق الشجر ..!
 أرجفُ تارةً… وأنامُ تارةٌ فوق نهدك الأبيض كلعصفور يلاعبُ أشرعتُ عشك.

فأمامُ امرأةًٍ مليئةٍ بالحزن
أوقفُ أفكاري
وأبحثُ عن جرائمِ فيهَ

وأمامُ…
امرأةٍ مليئةٍ بالفرح
أوحدثُ أقلامي
وأكتبُ عن مأساتِ فيهَ

وأمامُ..
امرأةٍ مليئةٍ بجّبروت
أوغازلُ ثيابِي
وأعَبرو أبحاري بجريده

وأمامُْ...
امرأةٍ مليئةٍ بالحب
أوراسلُ أوصال ِفي المكتبةِ
وأبحرُ بأسماءِ في صحفِ العقيمه

وأمامُ...
الحب الأول أوعلنُ جرائمِ
فيه
وأمامُ…
سكونَ عيناكِ أقرأُ
الجرائد
وأطالعُ السماءَ وأقطعهَ
وأعبرها مثل البرق
ومثلُ المطر
وأذهبُ بغيثك وأتي بسحاب
من بين قدماكي ..

لأنِّي أحُبّكَ

وأمامْ...

العشقَ الثاني أورقُ أحزاني بهِ
وأعلنُ أسفاري وأخباري
وأخرجُ أشواق  ِ
وأنحرُ سكراتي
على صدريِ يكتبُ فيهِ

أوعلنُ أشواق ِ أمام امرأة تمشي في داخل أسئلة أمتحاني

وأمامُ…
سكون  ِ الثالث أتحدثُ بأستسلامي
وأكتبُ وصيت ثيابِي
على حائط الجديله ،وناي المغني

وأبحرُ بأسماءِ على عطر قدماكي

وأمامُ…

أستقلالي  وأهيبت أنوثتك

أعترفُ بأستسلامي
وأكتبُ وصيت ثيابِي

لأنِّي أحُبّكَ

يا أمرأة ٍ
     

 أَرى لُغَتي بعيِنْيِكِ كُلِّها…
منقوشةً أزرار مذبحتِ…

ماجد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق