الخميس، 25 يناير 2018

عدنان الجبوري///////

ليست  عاصفة  ماطرة
أو  ريح    هوجاء  عابرة
تلك  التي  عبثت   بشعرك   حد   التناثر 
ورسمت   على  محياك   فيض   مشاعر
ذاك   أنا  "  المسكين " بهيئة  شاعر !!
حين    يكون  شوقي  ،  صوت خناجر
أصرخ  إليك
فتستل  من  رقبتي   أثر  الحناجر 
كأنك   مسافر ،   الى     " اللاعودة  "  مهاجر
حين  يأتي  الليل
وأنا  بي  إليك  ألف  حاجة
وأتقمص دور المكتفي الصابر  المتصابر
ذاك   أنا   ،  حين  أفتقدك 
ماجدواي  أن أسامر  او  أساهر 
وأنت  تنعم  بالدفء تتغافل عن  قلبي  الناطر .

د.عدنان الجبوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق