يراعي ريشةٌ
يراعي ريشةٌ من أجنحةِ خيالي
محبرتي دموعُ عشقٍ تسكبُها روحٌ
أبحرتْ في محيطاتِ غرامٍ تقاذفتهُ
أنواءُ قدرٍ غاشم ....
وتروحُ أصابعُ جرحٍ عميقٍ تحرِّكُ
اليراعَ بعشوائيةٍ ساكنةٍ وبجنونٍ عاقلٍ ....
كلُّ شيءٍ يبكي في زنزانتي ....
يرتفعُ نواحُ الضَّحكِ ...تعلو قهقهاتُ الخوفِ
تغرِّدُ عصافيرُ الألمِ ...
تبتهجُ حولي مومياءُ الحزنِ ...
كلُّ شيءٍ يشمتُ مني ويهزأُ من غرامي ....
أنا صامتٌ ... صامتٌ ...حزينْ ....
يتعالى ضجيجُ الأنينْ
أحسُّ بقبضةِ يدٍ مجنونةٍ
تشدُّ وتضغطُ على قلبي
الذي انكمشَ وتلاشى في زحمةِ الآلآم ....
تمزَّقَ قلبي تفتَّتَ واندثرَ
بين ركامِ وحطامِ اليأسِ
تلبَّدتْ في فضاءِ الرَّجاءِ غيومُ بؤسٍ داكنةٍ
تنذرُ بهبوبِ عاصفةٍ من نشيجٍ أخرسٍ حزينْ
تبتسمُ السماءُ ....تتثاءبُ ...تصحو الأحلامُ
تتمطَّى شرايينُ الأمل ....
تُطلُّ من وراءِ عتمةِ الأقدار
بوجهِها المتوهِجِ حباً وحناناً
تنقشعُ الغيومُ ....تسطعُ شمسُ الأملِ
تصدحُ بلابلُ الشَّوقِ والحنينِ
تُزهِرُ الأماني ....ينتهي كابوسُ الغربةِ والفراقِ
سنعود إلى بلادي ....سأعودُ إليها ....
سأراها من جديد ....
وسأولدُ من رحمِ حبٍّ جديد ....
سيحييني حبها تُنعشُني عيناها الساحرتان
وصوتُها الشَّجيُ يبثُّ الدفءَ في عروقي
كلُّ شيءٍ يتجددُ ويولدُ من جديدٍ
شاعرُ الحبِّ والألغاز....
حكمت نايف خولي
يراعي ريشةٌ من أجنحةِ خيالي
محبرتي دموعُ عشقٍ تسكبُها روحٌ
أبحرتْ في محيطاتِ غرامٍ تقاذفتهُ
أنواءُ قدرٍ غاشم ....
وتروحُ أصابعُ جرحٍ عميقٍ تحرِّكُ
اليراعَ بعشوائيةٍ ساكنةٍ وبجنونٍ عاقلٍ ....
كلُّ شيءٍ يبكي في زنزانتي ....
يرتفعُ نواحُ الضَّحكِ ...تعلو قهقهاتُ الخوفِ
تغرِّدُ عصافيرُ الألمِ ...
تبتهجُ حولي مومياءُ الحزنِ ...
كلُّ شيءٍ يشمتُ مني ويهزأُ من غرامي ....
أنا صامتٌ ... صامتٌ ...حزينْ ....
يتعالى ضجيجُ الأنينْ
أحسُّ بقبضةِ يدٍ مجنونةٍ
تشدُّ وتضغطُ على قلبي
الذي انكمشَ وتلاشى في زحمةِ الآلآم ....
تمزَّقَ قلبي تفتَّتَ واندثرَ
بين ركامِ وحطامِ اليأسِ
تلبَّدتْ في فضاءِ الرَّجاءِ غيومُ بؤسٍ داكنةٍ
تنذرُ بهبوبِ عاصفةٍ من نشيجٍ أخرسٍ حزينْ
تبتسمُ السماءُ ....تتثاءبُ ...تصحو الأحلامُ
تتمطَّى شرايينُ الأمل ....
تُطلُّ من وراءِ عتمةِ الأقدار
بوجهِها المتوهِجِ حباً وحناناً
تنقشعُ الغيومُ ....تسطعُ شمسُ الأملِ
تصدحُ بلابلُ الشَّوقِ والحنينِ
تُزهِرُ الأماني ....ينتهي كابوسُ الغربةِ والفراقِ
سنعود إلى بلادي ....سأعودُ إليها ....
سأراها من جديد ....
وسأولدُ من رحمِ حبٍّ جديد ....
سيحييني حبها تُنعشُني عيناها الساحرتان
وصوتُها الشَّجيُ يبثُّ الدفءَ في عروقي
كلُّ شيءٍ يتجددُ ويولدُ من جديدٍ
شاعرُ الحبِّ والألغاز....
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق