الجمعة، 5 يناير 2018

علي الراضي//////

كفاكهةٍ ......
يلذُ اللثمَُ فيها
ستُشعِرُ من تذوقَ باشتياقِ
لها غصنٌ اذا مالت تنفس
صباحُ العالمينَ بلا اتفاقِ
اذا ما هزني شوقٌ إليها
تمادى وسطَ لهفتها اشتياقي
كما الأشجار تورقُ كل حينٍ
وتثمرُ (توتها)
دون اتساقِ
لها ظلٌ يغطي الشمسَ هوناً
وشاعرها تناءى باحتراقِ
تنفسَ صُبحُها .....عطرَ الثنايا
فثار عشيقها دونَ استباقِ
كأنثى اثمرت فرحا وزهراً
يُشَمُ عبيرها عبر الاقاحي
وكالازهارِ بيضاءُ المُحيا
لعاشقها تفوح بلا اختلاقِ
تميلُ اذا دنا منها حياءا
وتطلبه اذا جدَٓ الفراقُ
وإن بَعُدت فللأرواحِ وصلٌ
فتغرقهُ بعشقٍ للتراقي
علي الراضي
على موعدٍ مع الfarah

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق