"" سيدة الزفرّات ""
يا من تهربين من حرقة الأحرف المستعارة...
نحو فضاءات مسربلّة بالغمام..
إبحثي في تضاريس اللّوعة التي سيّجت فيك ينابيع الكلام..
ثم غوصي في جحيم الرؤى..
موفورة اللهفة..موسومة بالإثاره..
فليس الآن يا طفلتي..
موعد الهجرة والظلمة وإحتراقات المعاني..
ثمة أحزان تدّلت عراجينها..
من خطوة الأولين..
ثمة ما للنفس من اسى فيّاض تسوّر القلب..
وألقى في رحلة المدّ..
ما يسربّل الأنين..
ليس ثمة ما سيّجه الجنون..
سوى ظلمة عمّدت راحتيك..
من زيف الإشارة والإنارة..
يا إبنة الصباحات الطريده
كفكفي دموع روحك الشرّيدة..
وعرّشي في الفضاءات كنجمة شهيده..
ولا تعودي في نهايات الجراح..
متخمّة بفتنة العتمه..
لنتبادل العشق على رصيف الجهات...
فلا حدّ لهذا الجنون...
لهذه الخرائب التي ملأت أخاديد الكلمات..
يا سيدة الزفرات......
كيف لا ترتابين من لعنة الحطام..؟؟
من الأمنيات المغتالة ...
بين صمت الإشتهاء..
ودبيب البلاده...
ثمة متسع إضافي للأمل..
وخرائب الزفرات إرتأت
دربا آخر لدمع المقل...
والمراحل كلها رمّت بك إلى ضفاف المراعي..
وشغف النسيان...وإنتظار الأجل...
لا حدّ لفتنة العتمه....
لهذا الأسى الضارب في إشتهاء القبل..
لمن تؤول المراحل...
وتكتسي الأرض أخضرها ؟؟
لمن تسترّد الجداول عذوبتها ؟؟
وتطفئ الينابيع في جريانها حلم اللحظة الأخيره..
أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت....؟
أم..ترياق الجمرة الملتهبة ؟؟
شكرا....
ايتها العابرة نحو فضاءات الشغّف..
الآن.....
بإمكاني أن أتمدّد فوق الشفاه الأرجوانيه..
حيثما شئت...
أزرع طعم الحياة فيها وأقتبس..
من نور وجهك شهوة الفتنة...
أو أسى الشهقة المقتضبه...
الآن...
سأسلّم رأسي لهذا الإشتهاء الغامض في الدماء..
أشعل أمجادي في مدائن عينيك...
الموّشحة بالصفاء..
وأمحو ظلمة المآتم..
أمعّن التحديق في ثناياك..
وأستفزّ روح اللغة الشاعره..
أتجوّل داخل مدينة قلبك المضاءة بالترانيم..
وأمضي كامل الدهشة..
تأييدا لمفردات اللحظة الفاجعه..
كأنّي بلغة التشرذّم أقرا...
جزيئّات النصوص المبهمة..
وأرابض في ثناياك ..
مع أبيات القصيد...ووجع الحروف المغرمه..
من علّم الأشواق أن تحيط القلب....
بأحزمتها الناسفه...؟؟
أو أبرق في الضلوع..صعقة النظرة...الخاطفه ؟
غير أني...
أظل دوما أشذوا ربيع ظلالك الوارفه.
أحضن صورتك بالدمعة الواجفه..
وأنادي في تخوم المدى...
أن.....مهدّوا دربها بالزنابق...
ومفردات اللغة الراعفه..
إنها..كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانت...
وستبقى..
مع الظل الذي يسقط خاشعا في عينيها..
موصولا بالأنين..
وشهقة القلب الواجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفه.....
"كمال عميره"
يا من تهربين من حرقة الأحرف المستعارة...
نحو فضاءات مسربلّة بالغمام..
إبحثي في تضاريس اللّوعة التي سيّجت فيك ينابيع الكلام..
ثم غوصي في جحيم الرؤى..
موفورة اللهفة..موسومة بالإثاره..
فليس الآن يا طفلتي..
موعد الهجرة والظلمة وإحتراقات المعاني..
ثمة أحزان تدّلت عراجينها..
من خطوة الأولين..
ثمة ما للنفس من اسى فيّاض تسوّر القلب..
وألقى في رحلة المدّ..
ما يسربّل الأنين..
ليس ثمة ما سيّجه الجنون..
سوى ظلمة عمّدت راحتيك..
من زيف الإشارة والإنارة..
يا إبنة الصباحات الطريده
كفكفي دموع روحك الشرّيدة..
وعرّشي في الفضاءات كنجمة شهيده..
ولا تعودي في نهايات الجراح..
متخمّة بفتنة العتمه..
لنتبادل العشق على رصيف الجهات...
فلا حدّ لهذا الجنون...
لهذه الخرائب التي ملأت أخاديد الكلمات..
يا سيدة الزفرات......
كيف لا ترتابين من لعنة الحطام..؟؟
من الأمنيات المغتالة ...
بين صمت الإشتهاء..
ودبيب البلاده...
ثمة متسع إضافي للأمل..
وخرائب الزفرات إرتأت
دربا آخر لدمع المقل...
والمراحل كلها رمّت بك إلى ضفاف المراعي..
وشغف النسيان...وإنتظار الأجل...
لا حدّ لفتنة العتمه....
لهذا الأسى الضارب في إشتهاء القبل..
لمن تؤول المراحل...
وتكتسي الأرض أخضرها ؟؟
لمن تسترّد الجداول عذوبتها ؟؟
وتطفئ الينابيع في جريانها حلم اللحظة الأخيره..
أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت....؟
أم..ترياق الجمرة الملتهبة ؟؟
شكرا....
ايتها العابرة نحو فضاءات الشغّف..
الآن.....
بإمكاني أن أتمدّد فوق الشفاه الأرجوانيه..
حيثما شئت...
أزرع طعم الحياة فيها وأقتبس..
من نور وجهك شهوة الفتنة...
أو أسى الشهقة المقتضبه...
الآن...
سأسلّم رأسي لهذا الإشتهاء الغامض في الدماء..
أشعل أمجادي في مدائن عينيك...
الموّشحة بالصفاء..
وأمحو ظلمة المآتم..
أمعّن التحديق في ثناياك..
وأستفزّ روح اللغة الشاعره..
أتجوّل داخل مدينة قلبك المضاءة بالترانيم..
وأمضي كامل الدهشة..
تأييدا لمفردات اللحظة الفاجعه..
كأنّي بلغة التشرذّم أقرا...
جزيئّات النصوص المبهمة..
وأرابض في ثناياك ..
مع أبيات القصيد...ووجع الحروف المغرمه..
من علّم الأشواق أن تحيط القلب....
بأحزمتها الناسفه...؟؟
أو أبرق في الضلوع..صعقة النظرة...الخاطفه ؟
غير أني...
أظل دوما أشذوا ربيع ظلالك الوارفه.
أحضن صورتك بالدمعة الواجفه..
وأنادي في تخوم المدى...
أن.....مهدّوا دربها بالزنابق...
ومفردات اللغة الراعفه..
إنها..كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانت...
وستبقى..
مع الظل الذي يسقط خاشعا في عينيها..
موصولا بالأنين..
وشهقة القلب الواجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفه.....
"كمال عميره"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق