الأربعاء، 5 يونيو 2019

احمد عبد الرحمن///////

ق/وجودكِ عيد يملاء الدارِ

ك/أحمد عبد الرحمن صالح
.
.
.

أيتها الجميلة  التي مازالت تستوطن خاطري وأشعاري

يا رُبا الاحلام التي مازلت  أرويها  في حاضري لسُمّاري

أنت الاُمنيات  التي باتت  تتحقق  خلف ستائر أسفاري

لقد أتي  العيد  وأنا بين نيران  شوق  يدعوكِ لأسحاري

فـهـل ستـأتـيـن لأجـلـي  حبيبتي؟

أم أنــه   مــازال بعـيـد مـشـواري!

دعيـنا نتـزيـن   لـهـذا العـيـد الأتي

بثيـاب الأمـل   وغـرامـكِ دِيـثـاري

لا تعجلين  بفرط الـعـقـد المنسدل

مـن بين ثنايـا الدهر   دون إيثاري

فقد مـلء هـواكِ   مُهجـتي وقلبي

ومـازلـت اُصـارع فـيـكِ  إعـصاري

علي رسلُكِ  يـاسمـينة قلبي  لعلّي

اُوافـيـكِ بـدربــكِ   دون أعــذاري

فقد طـاقـت نفـسـي  لذاكَ النبض

وجـاء العـيد ليشهد عشقُكٍ الناري

يا مُنية القلب التي  ملكت وتيني

وأينعت في رحيق شذاكِ  أزهاري

مازلت اُحبُكِ   حُبً خيـالي  فريد

لا تُنازعنـي فيه   صـروف أقداري

فقد جـاء الـعيـد واستبشر القلب

بقدوم الفجر الذي يُمحي أوزاري

لأجلكِ أنتِ خاصمت عقلي فيكِ

وصاحبت قلبي من دون إشهاري

وقد جئت لعينُكِ  يتبعني سُهدي

ومالي في بعادُكِ سبيلاً  لإنكاري

فقد أسلمت فيكِ عقلي وأفكاري

وقد سرت أنتِ العيد  في دياري

كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق