في مَوسِمِ العيدِ السَّعيدْ ..
تعطّلت مِنّي الشِّفاه ..
وباحَت الأجفَانُ بالسِّرِّ البَعيدْ ..
في موسِمِ العيدِ السَّعيدْ ..
عِندها صارَ الفؤاد ..
مُكَبَّلاً مثلَ الوليدْ ..
فَمَضَيتُ أنظرُ تائِهاً بينَ الخُدود ..
أُعانِقُُ العينينِ بالنَّظرِ المَديدْ ..
ووقفتُ أبحثُ عَنْ صَدَى صَوتي ..
وعَنْ صَوتي الجَديدْ ..
وأريدُ أنْ أحكي أحَاديثَاً وليسَت كالحَديث ..
لكنَّني لَمْ أستِطِعْ أنْ أنْطِقَ الحَرفَ الجَديد ..
وكلُّ ذلكَ كانَ قَد تَمِّ سِريعاً في ثوانٍ ..
وعُدتُ أنظرُ مِنْ جَديد ..
إلى العُيونِ .. وفَوقَها طَيفٌ فَريد ..
يُعيدُ أيامَ الرَّبيع ..
وخُضرَةَ الأوقَاتِ .. والزِّهرِ الفَريد ..
في موسِمِ العيدِ السَّعيد ..
تعودُ أحلامُ الّلقاء ..
تُجدِّدُ العَهدَ المَجيد ..
وتَردُّ لي صَوتي وحَرفِي مِنْ جَديد ..
فِأقولُها ..أَعلى فَأعلى أَو أَزيد :
إني أحبُّكِ حُبَّ مَجنونٍ لِلَيلَى أوْ أزيد .. !
فَتَبَسَّمَت مثلُ الورودِ الحُمرِ في وَقتِ الرَّبيع ..
وتلألأت مِنها العُيون ..
كأنَّها طَيرٌ شَريد ..
سِحرٌ بِهَا تِلكَ العُيون ..
گأنَّها ليلٌ عَتيد ..
وتُسامِرُ المشتاقَ في أبهَى نَشيد ..
و تُقِلُّني عَبرَ المُروج ..
تُسابِقُ الأُفقَ البَعيد ..
تَسري كَأنسَامِ الصَّبَاح ..
رقيقةً مِثلَ العَبير ..
وتَنثُرُ الحبَّ المَديد ..
فَهيَ الحَياةُ .. حَياةُ رُوحِي ..
إنَّها نَبضُ الوَريد ..
في مَوسِمِ العيدِ السَّعيدْ ..
تَعودُ أيامُ الرَّبيع ..
ويَطيرُ في الجَوِّ الفَراش ..
مُبَشِّرَاً عَامَاً جَديدْ ..
ومُذَكِّراً أنَّ الحَياةَ تَقُولُهَا :
عِيدٌ سَعيد .. عِيدٌ سعيد
بعدستي ..
#هيثم_قويضي
تعطّلت مِنّي الشِّفاه ..
وباحَت الأجفَانُ بالسِّرِّ البَعيدْ ..
في موسِمِ العيدِ السَّعيدْ ..
عِندها صارَ الفؤاد ..
مُكَبَّلاً مثلَ الوليدْ ..
فَمَضَيتُ أنظرُ تائِهاً بينَ الخُدود ..
أُعانِقُُ العينينِ بالنَّظرِ المَديدْ ..
ووقفتُ أبحثُ عَنْ صَدَى صَوتي ..
وعَنْ صَوتي الجَديدْ ..
وأريدُ أنْ أحكي أحَاديثَاً وليسَت كالحَديث ..
لكنَّني لَمْ أستِطِعْ أنْ أنْطِقَ الحَرفَ الجَديد ..
وكلُّ ذلكَ كانَ قَد تَمِّ سِريعاً في ثوانٍ ..
وعُدتُ أنظرُ مِنْ جَديد ..
إلى العُيونِ .. وفَوقَها طَيفٌ فَريد ..
يُعيدُ أيامَ الرَّبيع ..
وخُضرَةَ الأوقَاتِ .. والزِّهرِ الفَريد ..
في موسِمِ العيدِ السَّعيد ..
تعودُ أحلامُ الّلقاء ..
تُجدِّدُ العَهدَ المَجيد ..
وتَردُّ لي صَوتي وحَرفِي مِنْ جَديد ..
فِأقولُها ..أَعلى فَأعلى أَو أَزيد :
إني أحبُّكِ حُبَّ مَجنونٍ لِلَيلَى أوْ أزيد .. !
فَتَبَسَّمَت مثلُ الورودِ الحُمرِ في وَقتِ الرَّبيع ..
وتلألأت مِنها العُيون ..
كأنَّها طَيرٌ شَريد ..
سِحرٌ بِهَا تِلكَ العُيون ..
گأنَّها ليلٌ عَتيد ..
وتُسامِرُ المشتاقَ في أبهَى نَشيد ..
و تُقِلُّني عَبرَ المُروج ..
تُسابِقُ الأُفقَ البَعيد ..
تَسري كَأنسَامِ الصَّبَاح ..
رقيقةً مِثلَ العَبير ..
وتَنثُرُ الحبَّ المَديد ..
فَهيَ الحَياةُ .. حَياةُ رُوحِي ..
إنَّها نَبضُ الوَريد ..
في مَوسِمِ العيدِ السَّعيدْ ..
تَعودُ أيامُ الرَّبيع ..
ويَطيرُ في الجَوِّ الفَراش ..
مُبَشِّرَاً عَامَاً جَديدْ ..
ومُذَكِّراً أنَّ الحَياةَ تَقُولُهَا :
عِيدٌ سَعيد .. عِيدٌ سعيد
بعدستي ..
#هيثم_قويضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق