( هدأَ الليـلُ )
أيها الشَّاعرُ كم من وهمٍ صنعناهُ
فأفقنا على سُـوطِ جلادِنا
وتركنا جِناناً ظَننَّاها خلوداً وحياه
لغريبينِ ألقيا رِحـالَهم هنا
دميا من أشواكِ الهوى وحرِّ لظاه
ووعورٍ وحظوظٍ من ضنى
دنا بريقٌ فظنَنَّاهُ بُشرياتِ النجاه
فوجدناهُ سراباً ليتهُ ما دناد
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق