[ على هوامشِ المَجد ]
.......
لا القـوسُ مَنزِعُ إلهامي ولا الوتـرُ
ولا المحامـِدُ، إن أنشـدتُ، تُختَصـرُ
نفسـي الفـداءُ لتُـربٍ نـالَ منقبـةً
فوقَ المناقبِ مما قـد حـوى بشـرُ
إن الـتـرابَ حـقـيـقٌ بـالـفـداءِ إذا
ضمَّ السمـاءَ التـي بالشُّهـبِ تأتـزِرُ
أكـرِم بأحمـدَ خيـرِ الخـلـقِ قاطبـةً
لا ينـبـتُ الفـخـرُ إلا حيثُـمـا يَـقِـرُ
أنـتَ الذي قد كساكَ الدهرُ حكمتـهُ
ومـن منـاهـِلِ وحـي الله تنتـشـِرُ
أطلـقـتَ قـيـدَ أنـامٍ كـانَ جهلـهـمُ
في سالف الدهر مـن أنبائـهِ خبـرُ
من سدرة المُنتهى أوضحتَ منهجنا
وفـي مساجدنـا الآيـاتُ، والسـورُ
لكَ الشفاعـةُ دونَ النـاسِ مكرُمـةً
يـومَ القيـامـةِ، والأمجـادُ تنحسـرُ
أوفِ ليَ الكيـلَ، إنِّي جئتُ مجتهداً
تطـوفُ حولـكَ أبيـاتـي، وتعـتـذرُ
على الهوامـشِ أشعـاري مهلهلـةٌ
ومتـنُ مدحـِكَ منـهُ المجـدُ ينحـدرُ
خُذ مـن عيونـيَ أشواقـاً لواهبِهـا
نورَ البصيـرةِ، فيهِ الشمسُ والقمرُ
من لم يكـُن بتـراثٍ مِنـكَ مُفتخـِراً
-فليتَ شعريْ- بمَن يسمو ويفتخرُ؟
.......
محمّـد جفّـال
.......
لا القـوسُ مَنزِعُ إلهامي ولا الوتـرُ
ولا المحامـِدُ، إن أنشـدتُ، تُختَصـرُ
نفسـي الفـداءُ لتُـربٍ نـالَ منقبـةً
فوقَ المناقبِ مما قـد حـوى بشـرُ
إن الـتـرابَ حـقـيـقٌ بـالـفـداءِ إذا
ضمَّ السمـاءَ التـي بالشُّهـبِ تأتـزِرُ
أكـرِم بأحمـدَ خيـرِ الخـلـقِ قاطبـةً
لا ينـبـتُ الفـخـرُ إلا حيثُـمـا يَـقِـرُ
أنـتَ الذي قد كساكَ الدهرُ حكمتـهُ
ومـن منـاهـِلِ وحـي الله تنتـشـِرُ
أطلـقـتَ قـيـدَ أنـامٍ كـانَ جهلـهـمُ
في سالف الدهر مـن أنبائـهِ خبـرُ
من سدرة المُنتهى أوضحتَ منهجنا
وفـي مساجدنـا الآيـاتُ، والسـورُ
لكَ الشفاعـةُ دونَ النـاسِ مكرُمـةً
يـومَ القيـامـةِ، والأمجـادُ تنحسـرُ
أوفِ ليَ الكيـلَ، إنِّي جئتُ مجتهداً
تطـوفُ حولـكَ أبيـاتـي، وتعـتـذرُ
على الهوامـشِ أشعـاري مهلهلـةٌ
ومتـنُ مدحـِكَ منـهُ المجـدُ ينحـدرُ
خُذ مـن عيونـيَ أشواقـاً لواهبِهـا
نورَ البصيـرةِ، فيهِ الشمسُ والقمرُ
من لم يكـُن بتـراثٍ مِنـكَ مُفتخـِراً
-فليتَ شعريْ- بمَن يسمو ويفتخرُ؟
.......
محمّـد جفّـال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق