سفر وجنون'(3)
بدأت الخطوات
تحمل الخطواتْ
والطّرقات ترتدي
صمت الطّرقاتْ
وأنا أسير دون اِتّجاه تغرقني
كلّ حين المتاهاتْ
في بحور من الضّياع لن
تجد لها نهاياتْ
حتّى لمحت حروف
اِسمكِ حاملا في حروفه
الحنين والأمطارْ
وجدت بين كلماتكِ ألف إعصارْ
وجدت أحزانكِ ترتدي
حروفي توقّفت لأن أقرأ تلك الأشعارْ
وجدت اِسمي بين
حروفك في كلّ سطر يُشارْ
بدأت أنظر إلى تفاصيل
اِسمكِ كطفلٍ وجد لعبته
التي سرقها الكبارْ
عدت فرحا وأنا أتنفّس بعضًا منك وتمتمتُ إنّها الأقدار
بدأ كلّ شيء داخل تلك الرّوح المحطّمة يُثارْ
خلعت أثواب الخطايا
وطلبت في تلك اللّيلة
الاِستغفارْ
حاولت الاِقتراب منك
مرّات ومرّات لكنّي كنت
أخشى تلك النّار التي
تشتعل فيك
أخشى الاِحتراق قبل القرارْ
حاولت أن أتسلق جدران
مملكتكِ والأسوارْ
حاولتُ الوصول إلى تلك الملكة القابعة في الأغوارْ
غصت في روحكِ فوجدت ملاكا يرتدي ثوب الأطهارْ
حتّى اِتّخذت القرار
أصبحتِ أنتِ في مسلّتي القانون والاِختيارْ
أحببتكِ ، عشقت فيك اللّيل والقمر والشّمس والنّهارْ
وجدتُ فيكِ اللّقاء والاِنتظارْ
عشقتكِ سيّدتي
كما تعشق البنادق أيادي الثّوارْ
عشقتكِ واِرتديت
في ذلك العشق أثواب الإصرارْ
حبيبتي أنتِ وغيركِ
في طرقاتي مجرّد غبارْ
لن يستمرّ طويلا ، رحل بعد هدوء الرّياح وشروق الأنوارْ
في عشقكِ سيّدتي
لا يوجد معيارْ
تسقط في عينيك المقايس
وتُراقِص الحروفُ الأنهارْ
في عشقكِ سيّدتي
أزهرت الأرض واِرتدتْ
فصول السّنين كلّ الأزهارْ
عدت سيّدتي إلى تلك
الأرض إلى تلك الدّيارْ
عدت أحمل عشقكِ
أحمل اِسمكِ
أحمل ابتسامتكِ
أحمل عشقك ألحاننا وأوتارْ
عدت بعد أن حطّمتِ مشنقتي وألغيتِ من قاموس العمر كلّ حروف الاِنتحارْ
توفيق الفاطمي
بدأت الخطوات
تحمل الخطواتْ
والطّرقات ترتدي
صمت الطّرقاتْ
وأنا أسير دون اِتّجاه تغرقني
كلّ حين المتاهاتْ
في بحور من الضّياع لن
تجد لها نهاياتْ
حتّى لمحت حروف
اِسمكِ حاملا في حروفه
الحنين والأمطارْ
وجدت بين كلماتكِ ألف إعصارْ
وجدت أحزانكِ ترتدي
حروفي توقّفت لأن أقرأ تلك الأشعارْ
وجدت اِسمي بين
حروفك في كلّ سطر يُشارْ
بدأت أنظر إلى تفاصيل
اِسمكِ كطفلٍ وجد لعبته
التي سرقها الكبارْ
عدت فرحا وأنا أتنفّس بعضًا منك وتمتمتُ إنّها الأقدار
بدأ كلّ شيء داخل تلك الرّوح المحطّمة يُثارْ
خلعت أثواب الخطايا
وطلبت في تلك اللّيلة
الاِستغفارْ
حاولت الاِقتراب منك
مرّات ومرّات لكنّي كنت
أخشى تلك النّار التي
تشتعل فيك
أخشى الاِحتراق قبل القرارْ
حاولت أن أتسلق جدران
مملكتكِ والأسوارْ
حاولتُ الوصول إلى تلك الملكة القابعة في الأغوارْ
غصت في روحكِ فوجدت ملاكا يرتدي ثوب الأطهارْ
حتّى اِتّخذت القرار
أصبحتِ أنتِ في مسلّتي القانون والاِختيارْ
أحببتكِ ، عشقت فيك اللّيل والقمر والشّمس والنّهارْ
وجدتُ فيكِ اللّقاء والاِنتظارْ
عشقتكِ سيّدتي
كما تعشق البنادق أيادي الثّوارْ
عشقتكِ واِرتديت
في ذلك العشق أثواب الإصرارْ
حبيبتي أنتِ وغيركِ
في طرقاتي مجرّد غبارْ
لن يستمرّ طويلا ، رحل بعد هدوء الرّياح وشروق الأنوارْ
في عشقكِ سيّدتي
لا يوجد معيارْ
تسقط في عينيك المقايس
وتُراقِص الحروفُ الأنهارْ
في عشقكِ سيّدتي
أزهرت الأرض واِرتدتْ
فصول السّنين كلّ الأزهارْ
عدت سيّدتي إلى تلك
الأرض إلى تلك الدّيارْ
عدت أحمل عشقكِ
أحمل اِسمكِ
أحمل ابتسامتكِ
أحمل عشقك ألحاننا وأوتارْ
عدت بعد أن حطّمتِ مشنقتي وألغيتِ من قاموس العمر كلّ حروف الاِنتحارْ
توفيق الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق