الخميس، 27 يونيو 2019

المجرد //////

على عجل أكتب خوفا من النسيان
هكذا يُتَّهَمُ المجرد و يُدانْ...
قيد طوق الياسمين !
و المراكب دخان
تلك الأرض ماء بدون جنان
قلاعٌ... و سجّان
لا عبارة سوى الكتمان
صرفُ اللغة أفعال... و الماضي يُدان
كن ،يكون ... و كان!
بؤس الذي كان بمكان!
غفلة الرّوح ... أم هو إمتعاض الزّمان؟
بعض البرود ... غليان!
و الطقس شكر الصباح ... و المساء بهتان!
إنحدار... آن الأوان!
تلك الرّفعة كانت ثورة بركان...
و الخمود سقوط في القاع كالحيتان!
رووووعة المشاعر نوعان...
الفراغ و التّطلب ... يتمازجان
فبعض الحيتان جمعُ قلوب في آن
هكذا أرى الإنسان...
نوعان، بل أكثر من نوعان!
و الحدّ الأدنى إثنان...
و الباقي ، توهان
و التائه حبيبٌ ... في ملعب صولجان
من مكان إلى مكان...
 و الهدف حُفَرٌ و الضارب إثنان!
لكن الأرجح... هو النسيان!
و نسينا أنّه نعمة من الرحمان!
على عجل وجودي... كتبتُ الآن
و الظِّلُّ يختفي أمام الشمس ... لمعان
دَقِّقُوا في المعنى ... فللسؤال إجابتان
الأولى خفقان أما الثانية خرس اللسان!
و لأول مرة تركتُ قصيدتي بدون عنوان!
فالرووووعة كتابة... و من يقدر فليأخذ المكان!
أتننازل ،و الرّفعة قلمي، أما الشّعر ... فلن يقدر مثلي كلمات بركان.
#المجرد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق