الجمعة، 14 يونيو 2019

محمد علي حسين القهوجي///////

لوح المنايا/محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي ٢٠١٩

كيف لقلمي الجفاف
وهو يقتبس النور
من نبراس عينيك
ربما فقدت عقلي
في بره صغيرة
كنت أفكر بمفاتيح
الدخول الى قلاعك
من ياترى يستطيع الأقتحام
من يتكفل بنقل رسائلي
حدود ووديان ورمال
كلما دونت حرفي
في لوح المنايا تبعثر
انكسر بهدوء الخوف
تقمص دور المهرج
ترك املاً لعل حرفك
يقبّل حرفي
فاجعتي أدمت قلبي
فرحيلك كرمح مقاتل
راسه في جوف بدني
ونصله يتأرجح بين يديكِ
متى يحن ربيع عطرك
فيعبر الحدود ويسكن زرعي
سانتظر حتى وان فُنيتْ روحي
سأراقب حركات النجوم
ربما سيسقط القمر
 بين احضاني
لايهم من يفوز
فقد يجمعنا القدر
في لحظة لقاء
أو عتاب كأنه دعاء
تستبقين فيه الخجل
لايهم من يريد رجمنا
فكلما زاد حقدهم
زاد حبنا
سنطوق بعضنا بكلمات
ونهدي روحنا القبل

محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي ٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق