الثلاثاء، 25 يونيو 2019

متولي بصل///////

مجنون ليلى المقدسية

ما زلت تنظر للقمر !

و تظن ليلى قادمة !

ترجوا اللقاء وتصطبر

رغم الليالي المعتمة !

وجننت من فرط الغرام !

ورأيت عشقك بلسما !

سلّمت قلبك للهوى

من دون أي مقاومة !

لم تدر يوما بالخطر

تلك العيون الحالمة

لم تبك أبدا كالمطر

أو تبدو حتى نادمة !

واليوم تبكي يا فتى

دمعا ثخينا و دما

تبكي على ليلى التي

صارت ملاكا نائما !

ضاعت كما ضاع الوطن

قتلت بأيد آثمة

كانت تلوح بالحجر

ترمي العدو وترجمه

تضرب بأغصان الشجر

فوق الرؤوس الظالمة

لم تبدو يوما خائفة

وسط المنايا باسمة !

لم تخش طلقا غادرا

أو أي نار مضرمة

تمضي على رأس الصفوف

 بقوة متزعمة !

يا قيس تلك ديارها

وديارنا متهدّمة !

أخشى عليك من الغد ِ

فالصبح ُ أشرق قاتما !

تأليف / متولي بصل

24  / 6 /  2019  م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق